Le12.ma

استحسن سكان الدار البيضاء مبادرة كان قد دعا إليها، قبل أسبوعين، سائقو سيارات أجرة في العاصمة الاقتصادية للمملكة.

وتدخل هذه المبادرة، التي انطلقت فعليا في الـ10 من شتنبر الجاري، والتي دعا إليها سائقو سيارات أجرة صغيرة، تابعون للنقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة بجهة الدار البيضاء -سطات (الاتحاد المغربي للشغل) المصالحة مع الساكنة البيضاوية، في أفق كسر تلك الصورة النمطية اللصيقة بسائقي التاكسيات.

وقد تفاجأ سكان المدينة، منذ أيام، بهذه الالتفاتة التي من شأنها أن تغيّر كل تلك الأحكام المسبقة عن كون سائقي التاكسيات أشخاصا “فوضويين وجشعين ولا يهُمّهم إلا الربح”، وفق ما ذكر الكاتب العام الجهوي للنقابة في تصريح تلفزيوني. كما تثبت المبادرة، وفق المتحدث ذاته، أن لدى سائقي سيارات الأجرة قيماً إنسانية نبيلة يؤمنون بها، وأن هذه المبادرة تمثل أحد وجوه تجسيد هذه القيم على أرض الواقع.

وانخرط في المبادرة حتى الآن، وتخص مرضى المستشفى الجامعي عبد الرحيم الهاروشي للأطفال والمستشفى الجامعي ابن رشد، أكثر من 80 سيارة، فيما يأمل مطلقة المبادرة أن يرتفع عدد السائقين المنخرطين في الفترة المقبلة. كما يُنتظر أن تنخرط في المبادرة سيارات الأجرة من النوع الكبير بدورها في هذه المبادرة”.

وينخرط هؤلاء السائقون في المبادرة كل يوم اثنين، ابتداء من الساعة الـ12 زوالا إلى غاية الخامسة مساء، باعتبار الفترة هي وقت الذروة، ويجد خلالها مرضى المستشفيين المذكورين صعوبة في الحصول على سيارة أجرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *