الرباط -جمال بورفيسي
قلص إعفاء محمد حصاد، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية ووزير التربية الوطنية سابقا، من موقعه الحكومي بسبب تعثر مشاريع “الحسيمة منارة المتوسط”، حظوظه في الترشح والفوز برئاسة الأمانة العامة لحزب “السنبلة”، فيما ارتفعت أسهم الزعيم الحركي الحالي امحند العنصر في البقاء في الزعامة لولاية جديدة.
ورغم أ علان العنصر، عن ترشّحه الرسمي لمنصب الأمانة العامة للحزب خلال المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب المزمع عقده الجمعة المقبل بالرباط، فإن التحركات الملفتة لقياديين في الحزب تتجه نحو دعم المرشح الوحيد، على الرغم من ترشح مصطفى السلالو.
وفيما نفى السعيد أمسكان، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، اليوم الثلاثاء في ندوة صحافية بالرباط، أن تكون ثمة ترتيبات قبلية للإبقاء على العنصر في موقع الزعامة مشيرا الى أن باب التشرح لازال مفتوحا، فقد أكدت مصادر موثوقة أكدت لموقع “le12.ma” أن التوجه الغالب داخل الحركة الشعبية يتجه نحو ترسيخ امحند العنصر في زعامة الحزب لولاية جديدة، رغم ترشح السلالو بالنظر إلى غياب منافسين أقوياء.
وينعقد مؤتمر الحركة الشعبية أيام 28، 29 و30 من الشهر الجاري في الرباط، وسط جدل كبير حول تجديد النخب والوضع التنظيمي للحزب، الذي سجل نتائج تراجعية في الاستحقاقات الانتخابية الماضية أثرت سلبا على تموقعه في الخريطة السياسية، رغم أنه راكم تاريخا طويلا من النضال امتدّ طوال ستة عقود. ويرتقب أن يستقطب المؤتمر 2500 مؤتمر، وسيكلف ميزانية تقدر بحوالي ستة ملايين درهم، بحسب ما سبق أن أعلن عنه الوزير الحركي، الشاب محمد الغراس رئيس اللجنة المالية واللوجيستكية للمؤتمر.