le12.ma -وكالات

أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في بلاغ، أن الاعتداء التخريبي الذي تعرّضت له منشآت نفطية تابعة لشركة “أرامكو” (شرق) “أدى إلى توقف حوالي نصف إنتاج الشركة”.

وأفاد المصدر ذاته بأن التحقيقات الأولية التي أنجزتها السلطات السعودية توصلت إلى أن “أسلحة إيرانية استُخدمت في الهجمات”، التي استهدفت المنشآت النفطية للشركة المذكورة.

وأبرزت الوزارة أن الهدف من هذا الهجوم «موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية، وهو امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة “أرامكو” السعودية باستخدام أسلحة إيرانية».

وأدانت الخارجية السعودية “هذا الاعتداء الجسيم الذي يهدد السلم والأمن والدوليين”، معربة عن تقديرها لكافة الأطراف الإقليمية والدولية، التي عبّرت عن شجبها واستنكارها هذا الهجوم. ودعا البلاغ ذاته المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي”.

وأضافت الوزارة أن المملكة ستدعو خبراء دوليين ومن الأمم المتحدة إلى الوقوف على الحقائق والمشاركة في التحقيقات وستتخذ كافة الإجراءات المناسبة في ضوء ما تسفر عنه تلك التحقيقات، بما يكفل أمنها واستقرارها.

وأعلنت السلطات السعودیة، أمس الأربعاء، انضمامها إلى التحالف الدولي لأمن وحمایة الملاحة البحریة وضمان سلامة الممرات البحریة. وأوردت وزارة الدفاع السعودیة، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي أن “انضمام المملكة إلى ھذا التحالف الدولي یأتي في مسعى إلى مساندة الجھود الإقلیمیة والدولیة لردع ومواجھة تھدیدات الملاحة البحریة والتجارة العالمیة وضمان أمن الطاقة العالمي واستمرار تدفق إمدادات الطاقة والإسھام في حفظ السلم والأمن الدولیین”. وأبرزت أن ھذا التحالف یھدف إلى حمایة السفن التجاریة من خلال ضمان حریة وسلامة الملاحة البحریة والتجارة العالمیة وحمایة المصالح الدولیة المشتركة بما یعزّز الأمن وسلامة السفن العابرة للممرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *