حسن العطافي قيدوم الصحفيين الرياضيين

 

يخطئ وزير الشباب والرياضة ورئيس الجامعة والعصبة والفريق… ويمكن أن نجد لهم عشرات اعتذارا، ليس دفاعا، بل لأنه ومع الأسف لم نطبق بعد ما نردده حول الرجل المناسب في المكان المناسب.

لكن، وبكل صراحة ما يقترفه لينو باكو “رجل راديو مارس القوي” في حق الصحافة التي اختارها متأخرا مهنة بعد أن كانت هواية غير مقبول..

انه يقول أي شيء ويفعل أي شيء إرضاء للمسؤولين المخطين، الذين تربطه بهم علاقة ويضع مساحيق الشفافية عبر جلد ما سواهم.

يتجند للدفاع عن الفئة الأولى  ويصادر حق الضيوف والمستشارين الذين يرى انهم خرجوا  عن السطر.. قد افهم واتفهم أخطاء زملاء شباب وانسياقهم وراء التيار إلى درجة تحولت معها الصحافة إلى وسيلة لتغليط الرأي العام وبيع الوهم للناس، لكن أن يقود لينو باكو حملة قولوا العام زين بمناسبة وبغيرها،  وهو الذي رأى بأم عينيه في زمن هوايته، كيف كان كبار  الصحافة الرياضية وروادها يشتغلون فهذا يدعو الى الشفقة وليس الاستغراب فقط.

اليوم كان لقجع حاضرا في بلاطو راديو مارس من خلال لينو، وربما لو كان لقجع موجودا ما كان ليدافع عن كلامه بالطريقة التي تعامل بها لينو مع شخص سمعت الزميل امين الصائب يقول له هشام.. لاني لا اتابع برنامج الذي يرتدي فيه الرجل العظيم لباس المحامي ويدافع بشراسة عن الفئة إياها،  لكن وحدها الصدف قادت إلى تعكير المزاج.

هشام عقب على كلام لقجع حين تحدث عن برنامج الجامعة وقال هذا ليس برنامجا… البرنامج هو ان نقول في غضون سنتين أو ثلاثة ساحقق كذا وفي غضون خمس سنوات كذا… كلام هشام الصائب أخرج لينو من جلده وقال لا يمكن له (يقصد لقجع) أن يقول كل شيء للرأي العام هذه خطوط عريضة و…

ما كان على هشام إلا أن يقول الكلام الذي قلته لا يتحمل أحدا غيري اي مسؤوليته.

لينو العظيم لا يريد أعمال الشفافية في مغرب الحداثة والديمقراطية، وهو في نظري لا يشكل استثناء في المجال الرياضي لأن الشفافية تعني توضيح ماذا صرف ومن أجل ماذا وبأي وجه حق تعاملنا مع هذا المنصب و هذه المؤسسة وليس تلك ولماذا؟؟؟

وهنا ستتضح الكثير من الأمور ويفضح من تتوهم بعض الأطراف انه مستور..

الإعلام مهمته التوضيح ونقل الأخبار والتحليل وتغطية الأحداث وليس التغطية عليها.. ما يريد لنا لينو  أن نسير فيه لا علاقة له بالإعلام.. ولا يمكن القبول به مطلقا..

لا يمكن أن يتعامل الإعلام بالانتقاء ومحاباة المخطئين والدفاع عنهم بطرق تضلل المتلقي…

كثيرة هي الأشياء التي ليست في محلها لكن صوت الحق يعلو ولو توهم البعض انه معزول، فالتاريخ لا ينسى أحدا.

و لا املك إلا أن ارفع القبعة لكل الذين غادروا محطة لينو العظيم انتصارا للمهنة وهم على رؤوس الأصابع ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *