أكادير -le12.ma

شهد واد ماسة ظاهرة بيئية غريبة تمثلن في نفقت أعداد كبيرة من أسماك “البوري” في واد ماسة. وبينما لا تزال أسباب الظاهرة مجهولة، يطالب سكان المنطقة السلطات الوصية بالتدخل لإنقاذ المنظومة الإيكولوجية لأكبر محمية على الصعيد الوطني، لكون الواد يعدّ جزءا من المتنزه الوطني سوس -ماسة ويضم عدة أنواع حيوانية، بعضها معرّض للانقراض، من قبيل طائر “أبو منجل الأصلع”.

وأطلق النائب البرلماني الحسين أزكاغ، في هذا الإطار، نداء لوزيرة البيئة، مطالبا إياها بالتدخل العاجل، بعد نفوق أعداد هائلة من سمك “البوري” وتحلل النباتات والطحالب وغيرها من الأحياء في الواد، بسبب “اختلالات” تعتري التوازن الطبيعي للواد ومحيطه.

وقال أزكاغ في رسالته “نظرا للأدوارى الإيكولوجية والاقتصادية والسياحيةى للوادي ومحيطه الحيوي (تاركا مثلا) نسائلكم عن الإجراءات التي ستتخذونها لإجراء بحوث علمية لتحديد كل الأسباب الكامنة وراء نفوق هذه الأعداد من أسماك البوري بشكل غير مسبوق، وكذا الإجراءات الميدانية الفورية لوقف التدهور المطرد للمنطومة البييئية في ماسة، الذي يهدد مستقبل الإنسان والمجال والتنوع الإيكولوجي والبيولوجي في المنطقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *