le12.ma -ومع

كشفت وزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة أنها، تفعيلا للنصوص القانونية المتعلقة بإحداثها، فتحت باب الترشّح لجائزة الحسن الثاني السنوية للمخطوطات، في دورتها الـ40.

وذكَر بلاغ للوزارة أن هذه الجائزة تهمّ المخطوطات المتعلقة بالتاريخ والحياة المغربية أو التقاليد الإسلامية والمكتوبة باللغات الأمازيغية أو العربية أو الحسانية، والتي تشمل الوثائق الرسمية، مثل الظهائر الشريفة والرسوم العدلية والفتاوى القانونية والوثائق الخاصة، مثل المراسلات والكرّاسات والمذكرات الشخصية والأوراق الحسابية، أو مجموعات الدراسات والأشعار والأغاني والحكايات والقصص. وتابع البلاغ أن “هذه المخطوطات والوثائق، أثر الماضي، يجب أن تؤلف، أيا كان عهدها وكيفما كان الشكل المقدمة به سواء أكانت مجرد كتابات في أوراق منفصلة أو مجمعة في دفاتر”.

وتتوزع هذه الجائزة، بحسب المصدر نفسه، إلى صنفين: جوائز للكتب المخطوطة وجوائز للوثائق المخطوطة.

وأشار البلاغ إلى أن الصنف الأول يشمل المؤلفات والتقاييد والمذكرات الشخصية والكناشات العلمية ومجموعات الفتاوى أو الرسائل ودواوين الأشعار والمجموعات الموسيقية وكنانيش الملحون وسائر ما هو مخطوط، مكتوب باللغات الأمازيغية أو العربية أو الحسانية، بينما يشمل الصنف الثاني الظهائر السلطانية والرسائل الرسمية أو الشخصية أو الرسوم العدلية والمحاسبات والإجازات العلمية وشهادات الأنساب وغيرها. وتابع أن جائزة الحسن الثاني للمخطوطات تنقسم إلى ثلاث جوائز تشجيعية، تُمنح في 16 مركزا هي الرباط والدار البيضاء ومراكش وتطوان ووجدة وفاس وبني ملال والجديدة والقنيطرة ومكناس وسطات وأكادير والعيون وكلميم، والداخلة وتازة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *