أشرف الحاج

“الحب الأعمى هو السبب”، بهذه العبارة إختزلت قريبة من الضحية، خلفيات إقدام الدكتور الصيدلاني مراد أمس الأربعاء بالصخيرات، على قتل زوجته الصيدلانية مونية، برصاص بندقية صيد، قبل أن ينتحر غرقا في واد الشراط، مخلفا ثلاثة أبناء أصبحوا في لحظة أيتام الأب والأم.

وأضاف مصدر موقع le12.ma، أن القاتل( أنظر الصورة)كان “يُحب زوجته حب التملك”، إذا غالبا ما كانت تتطور الخلافات بينهما، إلى درجة التهديد بطرق باب القضاء، طلبا للطلاق، لتعود العلاقة إلى هدؤوها بعد تدخل ذوي النيات الحسنة.

وأوضح مصدرنا، أن وصول العلاقة بين الطرفين أخيرا إلى الباب المسدود، وإصرار الضحية على الطلاق، دفع القاتل إلى رفض هذا المصير، ليجهز على زوجته، بطلق ناري أرداها قتيلة في الحين وسط سيارتها، مع إصابة شقيقها الذي كان برفقتها بجروج.

وأكد مصدر موقع le12.ma، أن شقيق الضحية وإسمه خالد، يوجد تحت العناية الطبية، إذ من غير المستبعد أن يكون قد أدلى لضباط الشرطة القضائية لدى سرية الدرك الملكي بالصخيرات، بإفادته حول هذه الواقعة، التي هزت الرأي العام الوطني.

وكان القاتل، الدكتور الصيدلاني مراد، وضع حدا لحياته، غرقا في واد الشراط، غير بعيد عن مسرح الجريمة بالصخيرات.

قال شاهد عيان، في تصريح للصحافة، فور وقوع جريمة الطلق الناري:” في البداية سمعنا صوت الطلقات قلنا واقيلا راه مفرقعات عاشورة، حتى بدء الصراخ”، مضيفا:” مرتكب الجريمة إنطلق هاربا بسيارته بسرعة البرق، فيما الضحية، ماتت على الفور داخل سياراتها، و أصيب شخص كان رفقتها يعتقد أنه شقيق لها”.

وكان سكان مدينة الصخيرات -المركز، قد إستفاقوا صباح الأربعاء، على وقع جريمة قتل مروعة كانت ضحيتها صيدلانية بطلقات نارية من بندقية صيد أطلقها عليها زوجها، الصيدلاني أيضا.

وقد تجمّعت حشود غفيرة من السكان والمارة قرب “صيدلية مونية”، التي كانت مسرحا للجريمة.

وفي الوقت الذي حل ممثلو السلطات المحلية والشرطة العلمية بمكان الفاجعة بمجرد إشعارهم لاستطلاع أسباب الجريمة، لاذ الجاني بالفرار، قبل أن يعلن لاحقا عن إنتحاره غرقا في واد الشراط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *