ع. م. -le12.ma

 

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لآلاف من الشباب المغاربة الذين احتشدوا، أمس الأربعاء، وسط أولاد تايمة للتسجيل في لوائح عمل موسمي في فرنسا.

وأرفق المدونون هذه المقاطع والصور بتعليقات تصبّ في اتجاه أن هؤلاء على الشباب الذين شكّلوا ما يشبه “الطوفان” البشري كلهم يريدون هجرة البلاد في أول فرصة تتاح لهم في ظل انحسار الأفق وغياب أدنى فرص العمل في المنطقة وفي عموم جهات المغرب. وكتب أحد هؤلاء أن “الأمر لا يتعلق هذه المرة بتقرير صادر من منظمة أو هيئة دولية ينتقد وضع التعليم أو الصحة أو حرية الصحافة في البلاد ليقوم الخلفي، مدفوعا كعادته، بإدانته بالشجب وتوزيع التهم المجانية.. بل إن الأمر الآن أصبح حجة قوية ضده وضد من يروجون لمغرب لا يوجد الا في أدمغتهم.. القضية أصبحت شهادة حية لحشود من المواطنين يعبّرون عن تحمّسهم لمغادرة هذا الوطن من أجل عمل لن تجد مواطنا فرنسيا واحدا متحمّسا لمزاولته (جني محاصيل فلاحية).

يشار إلى أن هؤلاء الشباب، الذين شكلوا طابورا لامنتهي،  لم يتمكنوا من التسجيل في نهاية المطاف، بسبب كثرة أعداد الأشخاص الراغبين في التسجيل وسوء التنظيم والتدافع الشديد الذي نجم عن ذلك، ليتأجّل التسجيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *