عبدو لمراكشي -le12.ma

شهدت معظم ساحات وأحياء الدار البيضاء، ليلة أمس، لحظات مرعبة، بعدما حوّلها “قنبولْ عاشورا” إلى “ساحة حرب” في مشاهد “مخيفة” وثقت كاميرات الهواتف بعض لحظاتها.

وكانت منطقة الفداء -عين الشق أكثر هذه المناطق اشتعالا، إذ عاشت على وقع أحداث شغب نجمت عنها عدة إصابات وخسائر جسيمة في الممتلكات، الخاصة والعامة.

واحتدمت “مواجهات نارية” خطيرة بين مجموعات من الشبان والمراهقين، الذين تمادَوا في “الاحتفال” بهذه المناسبة، مستعملين جميع أنواع “القنابل”، في مشهد عامّ كانت النيران أحد مكوناته الرئيسية. وقد أعقبت هذه “الاحتفالات”، أحداث شغب شملت عدة أحياء وساحات في العاصمة الاقتصادية.

وموازاة مع ذلك، شهدت مصالح الأمن والوقاية المدينة والقوات المساعدة ورجال السلطة حالة استنفار. وتم إيقاف أزيد من 16 شخصا للاشتباه في تورّطهم في حيازة “القنبول” وغيرها من المواد القابلة للاشتعال وترويجها.

وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة في المنطقة عن حيازة ما يفوق 24 ألف وحدة من الشهب النارية والمفرقعات الخطيرة لدى الموقوفين، إضافة إلى ما يناهز 750 عجلة مطاطية موجهة للترويج (الإحراق) خلال هذه “الاحتفالات”.

وقد فُتح بحث قضائي مع المعنيين بالأمر بإشراف النيابة العامة المختصة لكشف جميع الظروف والملابسات المتعلقة بجلب وترويج هذه المواد التي يحظر القانون حيازتها وترويجها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *