الرباط -le12.ma

فجّرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة فضيحة جديدة في مستشفى السويسي في الرباط، بعد اكتشاف أم وأسرتها أنه تم استبدال مولودتهم برضيع آخر.

وطالبت الشبكة وزير الصحة، أناس الدكالي، بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق في قضية استبدال مولودة داخل مستشفى الأطفال السويسي، التابع للمركز الجامعي الاستشفائي ابن سينا.

ووضّحت الشبكة، في بلاغ عمّمته على وسائل الإعلام، أن وقائع هذه الفضيحة بدأت حينما تسلّم أم في المصلحة المذكورة مولودتها، التي سرعان ما اكشفت أن بقايا حبلها السري ما زالت تراوح مكانها، بينما هي متيقنة تماما من أن الحبل السري لمولودتها قد سقط كليا، ما أثار حفيظتها وجعلها تحتجّ بشدة وتنتفض بقوة داخل المصلحة.

وتابع البلاغ نفسه أن انتفاضة الأمّ داخل مصلحة الولادة أجبرت الإدارة على الاتصال بثلاثة أمهات غادرن للتو المستشفى صحبة مواليدهنّ من أجل مطالبتهن بالعودة إلى المستشفى لإجراء الفحوصات والتشخيصات اللازمة للتأكد من جنس المواليد حديثي الولادة.

وأضافت الشبكة أن المستشفى احتفظ بالمواليد الثلاثة إلى حين سقوط بقايا الحبل السري، وبعد ذلك “ستسلم الأم المحتجة مولودة دون بقايا الحبل السري، لتتم إعادة توزيع المواليد الثلاثة عشوائيا على الأمهات الأخريات اللواتي تم الاتصال بهنّ دون أن يعلمن بالغرض الحقيقي لمعاودة استشفاء مواليدهن”.

وأبدت الشبكة إدانتها وسخطها وتذمّرها مما آلت إليه الأوضاع بمستشفى الأطفال السويسي في مصلحة طب المواليد والخدج، مطالبة وزير الصحة بالتدخل العاجل في الموضوع وتحديد المسؤوليات عن “الفضائح التي أصبحت تتناسل واحدة تلوى الأخرى” في المصلحة المذكورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *