le12.ma -ومع

بشعار” الشباب وتكريس الخيار الديمقراطي“ وبمشاركة ما يناهز 700 شاب وشابة يمثلون مختلف جهات المغرب، انطلقت، مساء أمس الجمعة في بوزنيقة، أشغال المؤتمر الوطني الثامن للشبيبة الاشتراكية، الذي ينظم طيلة ثلاثة أيام.

ويشكّل المؤتمر، الذي حضر افتتاحَه نبيل بن عبدالله، الأمين العام لحزب الكتاب، ووزراء الحزب في الحكومة، إلى جانب وزراء سابقين وضيوف من أحزاب أخرى، محطة لانتخاب كاتب وطني جديد للشبيبة الاشتراكية وتدارس التقريرين الأدبي والمالي والتصويت عليه والمصادقة على وثائق المؤتمر.

وأكد بن عبدالله، في كلمة بالمناسبة، أن المؤتمر مناسبة للوقوف،كذلك، على مسار الشبيبة الاشتراكية التي يتجاوز عمرها 40 سنة كُرّست كلها لخدمة الشباب والقضايا المتعلقة بالمشاركة السياسية والديمقراطية المرتبطة بالحريات، إضافة إلى قضايا الحقوق المرتبطة بالشباب”.

وتابع بن عبدالله يشعر بـ”الاعتزاز لرؤية الشبيبة تواصل مسارها وتصل إلى محطتها الثامنة”، مشيرا إلى أن هناك شبابا من أقاليم مختلفة متعطشون للمشاركة السياسية، في ارتباط بقيم الديمقراطية والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية من أجل خدمة الوطن والرقي به إلى مصاف الدول المتقدمة.

ومن جانبه، أبرز جمال كريمي بنشقرون، الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية، المنتهية ولايته، أن المؤتمر يعد “محطة أساسية لتأكيد عمل الشبيبة الاشتراكية وقوة الشباب التقدمي”،، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من الرهانات الكبرى التي تنتظر مؤتمر الشبيبة، أولها مناقشة الفعل السياسي ومدى إمكانية استعادة الثقة في الممارسة السياسية، خصوصا في أوساط الشباب”.

وشدّد بنشقرون، بعدما أشار إلى أن التحدي المطروح حاليا يكمن في خلق ”مصالحة” للشباب مع الفعل السياسي وتشجيعه على المشاركة في الحياة السياسية، على أنّ للشبيبة، التي تعمل في هذا الاتجاه، حضور في جميع المحافل الوطنية والقضايا البارزة على الصعيد السياسي والمجتمعي، وطنيا وخارجيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *