le12.ma -ومع
بمشاركة أزيد من 52 مجموعة ونخبة من الفنانين المغاربة والأجانب، ستحتضن فضاءات نادي الراسينغ الجامعي البيضاوي، في الفترة ما بين 13 و22 شتنبر الجاري، فعاليات الدورة الـ19 لمهرجان الموسيقيين الشباب، المعروف بـ”البولفار”.
ووضّح مدير المهرجان، محمد المغاري، المعروف بـ”مومو”، في ندوة صحافية نُظمت مساء أمس الثلاثاء في الدار البيضاء وخّصصت لعرض فقرات التظاهرة، إن الجماهير البيضاوية ستلتقي، طيلة عشرة أيام، مع عروض فنية لفرق محلية ولموسيقيين شباب يتحدرون من كل من الجزائر ومصر ولبنان وموريطانيا والسنيغال وبنين والولايات المتحدة الأمريكية واليونان وهولندا والبرازيل وفرنسا، والمملكة المتحدة وبلجيكا وإسبانيا والبوسنة والهرسك وإندونيسيا.
وتابع “مومو” أن المهرجان يعمل على اكتشاف مواهب جديدة، عبر منافسة “ترامبلان”، التي تستقبل عددا من المجموعات الموسيقية، مشيرا إلى أنه تم اختيار هؤلاء مسبقا من قبَللجنة تحكيم مكونة من موسيقيين ومهنيين استمعت إلى التسجيلات المرافقة لملف ترشيح المتبارين في إحدى فئات المسابقة (الراب والهيب هوب، الروك والميتال، الفيزيون والوورلد ميوزيك) لاختيار أفضل المتنافسين، معتمدة على معايير الإبداع والجودة والأصالة.
وأبرز المتحدث ذاته أن اللجنة المنظمة تلقت برسم هذه الدورة ما مجموعه 217 ترشيحا، منها 191 استوفت معايير الاختيار المطلوبة للمسابقة، وتتوزع ببن 156 في موسيقى الراب -الهيب هوب و14 في موسيقى الروك -الميتال و21 في الفيزيون. واختارت لجنة التحكيم، وفق المتحدث ذاته، 8 مجموعات في الفئة الأولى و6 في المجموعة الثانية و5 في الفئة الثالثة. وأشار مومو إلى أن المهرجان سيبقى وفيا لرسالته الرئيسية المتمثلة في دعم الموسيقى واكتشاف المواهب الصاعدة.