le12.ma
قرّرت الصحافية بديعة الراضي اللجوء إلى القضاء بعد “الحملة الإعلامية الممنهجة، والتي تختفي عدة أياد وراءها”.
وفي هذا السياق، كتبت الراضي، في تدوينة في فيسبوك، أن هدف هذه الحملة ضدها هو من أجل “النيل من سمعتي السياسية والنضالية والأنشطة القانونية التي أقوم بها بصفتي، التي يشهد الخاص والعام والتاريخ على مدى مصداقيتها، والتي زعزعت جيوب مقاومة الإصلاح السياسي والتنموي الذي تعيشه بلادنا والذين يختفون وراء تصريحات غير مسؤولة بمشاركة إحدى القنوات من طرف شخصيات تدّعي افتراءات وأكاذيب وتلطيخ للسمعة، والتي تكتسي صبغة أعمال اجرامية مقصودة معاقب عليها بالقوانين الجاري بها العمل”.
وأضافت الراضي أنه “اعتزازا بدولة الحق والقانون والمؤسسات التي نعيش في كنفها ونستظل بأمنها القضائي، والتي تفرض على كل مواطن ومواطنة مغربية تضررت من مثل هذه الأفعال، فإنه يشرفني أن أبلغ الرأي العام، الوطني والدولي، أنني ثقةً مني في مؤسسات بلادي، قد عهدت إلى مكتب كبير للمحاماة له من الاختصاص في الميدان الجنائي والتجربة ما يكفل المطالبة بحقوقي المادية والمعنوية التي لحقتني من الجرائم الصحافية المنشورة أخيرا، والتي قامت بها المدعوة مليكة طيطان والمدعو حسن المولوع”.
وتابعت بديعة الراضي أن “مكتبا للأعوان القضائيين المحلفين بصدد إفراغ جميع المنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي في محاضر قانونية كأدوات لإثبات الجرائم المنسوبة إلى المشتكى بهما”.
وزادت الراضي “إننا بصدد المطالبة بحقوقنا أمام المحاكم الدولية كذلك، باعتبار أن الأنترنيت أوصلت إلى اختصاص ترابي أكاذيب وافتراءات تمس سمعتي الوطنية والدولية باعتباري مرتبطة بنشاطات سياسية وأدبية وفنية مع عدة فعاليات للمجتمع الدولي.. وثقة في قضاء بلادي المستقل، بمقتضى المجلس الأعلى للسلطة القضائية التي خرجت إلى الوجود لضمان حق كل مغربي ومغربية في اللجوء إلى قضاء مستقل يحفظ حقوقه ويردع كل من سولت له نفسه المس بحقوق الاخرين بالباطل”.
وختمت الراضي تدوينتها قائلة “في انتظار إكمال المساطر القانونية لرفع قضيتي، أشكر الرأي العام الوطني وكل المتضامنين معي من فعاليات المجتمع المدني والسياسي والجمعوي ونشطاء التواصل الاجتماعي على استنكارهم لهذه التصرفات، التي لا تبين إلا انحدارا لمستوى العمل السياسي، أدبيا واخلاقيا، لمن قام بها وتنم عن جهلهم للنصوص القانونية التي تحرّم عليهم إتيان مثل هذه الأفعال الإجرامية، والتي يحاولون بها إسقاطنا إلى نفس المستوى الذي نترفع عن مجارتهم فيه نظرا لرصيدنا التاريخي وسمعتنا، التي لسنا في حاجة إلى توضيحها أو البرهنة عنها. وإن غدا لناظره لقريب”.