الرباط: le12
أكد وزراء ومسؤولي أحزاب سبع دول إفريقية، مشاركتهم في المؤتمر الثالثة عشر لحزب الحركة الشعبية، المزمع تنظيمه، أيام 29،28 و30 شتنبر الجاري، بقاعة قصر الرياضة التابعة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، تحت شعار” حركة من أجل الوطن”، بينما لا تزال حكمية الحيطي القيادية بالحزب والمكلفة بالعلاقات الدولية، تتلقى تأكيدات حضور العديد الشخصيات العربية والعالمية لحضور فعاليات هذا المؤتمر.
وقال محمد الغراس، منسق لجنة المالية والإعداد اللوجستيكي للمؤتمر الوطني الـ13 للحركة الشعبية، إن الحزب جاهز على جميع المستويات لتنظيم مؤتمره، بعد تحضيرات لهذا الاستحقاق الحزبي، سبق أن إنطلقت منذ شهور.
وشدد الغراس، في تصريح لموقعه حزبه، على أن المسؤولية كبيرة، خصوصا أن اللجنة التي يرأسها مطالَبة توفير سبل الراحة لـ2500 مؤتمر وما يقرب من 500 من الضيوف، من داخل المغرب، وخارجه وممثلي وسائل الإعلام، الوطنية والدولية الذين سيغطّون فعاليات المؤتمر.
وناشد منسق لجنة المالية والإعداد اللوجستيكي للمؤتمر الوطني الـ13 للحركة الحركيات والحركيين الالتزام بالضوابط المتوافَق عليها بشأن عدد المؤتمرات والمؤتمرين تفاديا لأيّ ارتباك محتمَل في التنظيم، قد تؤدي إليه زيادة في عددهم. ودعا المسؤول الحزبي، المؤتمرات والمؤتمرين إلى “الانضباط بالمواعيد المحددة، لا سيما القادمين من مناطق مختلفة من المغرب، سواء في تنقلاتهم أو أثناء حضورهم أشغال المؤتمر. وشدّد الغراس على أن هذا هذه المحطة المهمّة في تاريخ الحركة “لن ينجح إلا بتكاثف جهود جميع الحركيات والحركيين، سواء المادية أم المعنوية”.
وأشاد الغراس بمجهودات أعضاء لجنة المالية والإعداد اللوجستيكي للمؤتمر الوطني الـ13 للحركة الشعبية منوّهاً بـ”أدوارهم الحيوية ومجهوداتهم الجبارة” لإنجاح هذه المحطة المهمّة، في تاريخ حزب السنبلة، ترسيخا للديمقراطية وانسجاما مع اختيارات الحزب ومبادئه.
تجدر الإشارة إلى أن منسق لجنة المالية والإعداد اللوجستيكي سبق أن حدد تكلفة المؤتمر الوطني 13للحركة الشعبية في تصريح سابق في 5 ملايين ونصف درهم، قائلا :”إن تكلفة المؤتمر لن تتجاوز 5 ملايين ونصف درهم”، مشيرا إلى أن دعم الدولة لن يناهز مليوني درهم.
