le12.ma
هل لقي هاشم الريسوني، والد الصحافية هاجر الريسوني وأخ الإخواني أحمد الريسوني، القيادي في حركة التوحيد والاصلاح، مصرعه بعد “هجوم” أشخاص مدججين بالهراوات والأسلحة البيضاء عليه؟ هذا ما تقوله عائلته وتطالب من أجله بإعتقال المشتبه بهم.
قصة الواقعة، بحسب ما نقلت مصادر إعلامية عن أفراد من عائلته، تعود الى حين كان هاشم، يحرث أرضه الفلاحية في دوار “أولاد سلطان”، ليباغته المهاجمون وانهالوا عليه بالضرب، ما تسبب له في جروح غائرة سقط على إثرها أرضا مضرجا في دمائه، قبل أن يفارق الحياة، خلال نقله إلى المستشفى.
ابن أخت الريسوني، صرح في تسجيل مصور، خلال وقفة احتجاجية نُظمت ليلة دفنه، أمام مقر عمالة إقليم العرائش، عقب صلاة الجنازة، إن الأشخاص الذين اعتدوا على الفقيد بالضرب والجرح المفضي إلى الموت لا يزالون أحرارا، يتجولون بين العرائش والقصر الكبير.