le12.ma

على غرار بقية جهات المغرب ومناطقه، تشهد شيشاوة ترويج “لُعب” بمناسبة عاشوراء، التي ستحل بعد أيام، يكتسي بعضها طابع الخطورة، خصوصا على الأطفال.

في هذا السياق، أبدى عدد من سكان إقليم شيشاوة غضبهم من تفاقم استعمال المفرقعات، التي انتشرت بصورة ملفتة في مجموعة من مناطق الإقليم.

وقالت مجموعة من السكان إن بعض المناطق تحولت إلى ما يشبه “ساحة حرب”، تصدر منها أصوات تفجيرات متتالية، فيما تتصاعد أعمدة دخان، جرّاء “لعِب” أطفال قاصرين ومراهقين، ينقلب لعبهم هذا إلى “رعب” في الأحياء المجاورة، غير واعين ولا مبالين ب ما يحدق بهم من مخاطر.

وتشهد أحياء كل من شيشاوة وإمنتانوت وجماعة سيدي المختار، خلال في هذه الأيام، انتشارا علنيا مخيفا لـ”القنبول”، ما يشجّع هؤلاء الأطفال والمراهقين على اقتنائها بكثرة وزرع الرعب في قلوب السكان والمارة، مع ما قد تتسبب فيه ألعابهم هذه، لهم ولغيرهم، من مخاطر تهدد صحتهم وسلامتهم البدنية.

واعتبر عدد من المواطنين أن المصالح الأمنية والسلطات المحلية مسؤولة عن انتشار هذه المواد المتفجرة بالتساهل مع مروجيها، والسماح باستعمالها بشكل علني، مطالبين بضرورة التدخل العاجل والحازم لوقف تداولها وانتشارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *