مراكش –le12
رد عزيز أخنوس، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، مساء أمس الجمعة بمراكش، بقوة على ما وُ صف بـ “الهجمات” التي تعرض لها إلى جانب حزبه طوال الشهور الماضي، ذهبت حد “ملاحقتنا بأخبار وإشاعات، زائفة وترهيبية”، على حد تعبيره.
وقال أخنوش، بمناسبة رئاسته لفعاليات جامعة “الشباب الاحرار”، بخصوص الهجمات التي تعرض لها حزب التجمع الوطني للأحرار مؤخرا، “إن ما تم تسخيره من إمكانيات وحرب إشاعة مفتعلة يطول الحديث عنه، لكنه ليس مهما في هذه الظرفية، إذ ما يهم هو الخلاصات الإيجابية لما قام به الحزب في جميع جهات المملكة”.
وأضاف أخنوش، أمام ما لا يقل عن 4000 مشارك ومشاركة، “أن الأطراف التي قادت هذه الهجمات تريد استمرار ضبابية المشهد السياسي بالمغرب وتغذي عزوف الشباب عن العمل السياسي، ورأت أن التجمع الوطني للأحرار بممارسته السياسية المتجددة يشكل خطرا على وجودها” لا بل يؤكد أخنوش “إن محاولات الترهيب لن تمنعنا وسنستمر في إسماع صوت المواطنين ”.
وبينما رحب أخنوش، الذي يقود حزب الأحرار تحت شعار”أغراس . أغراس”، بالإختلاف والتدافع السياسي الذي يصب في مصلحة الوطن بعيدا عن نشر الأكاذيب والأخبار الزائفة”، مشيرا إلى أن “التنافس السياسي لا يتم عبر مواجهة الأشخاص بل عبر إنتاج الأفكار”.
وأحال أخنوش، أنصار حزبه، على الصحافة الدولة، التي شرعت في الكشف عن المؤامرات والحقائق التي إختلقها خصوم حزبه، للضرب في مصداقية خطاب حزبه، والسياسة الجديدة التي دعا إليها من أجل تشغيل الكفاءات من الشباب والنساء.