le12.ma -سبّور

   

كتب لاعبون يمارسون ضمن المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية فصلا جديدا من مسلسل هروب الرياضيين المغاربة الذين يسافرون إلى أوربا أو أمريكا للمشاركة في أحداث رياضية.

وفوجئت البعثة المغربية، التي شاركت في الألعاب المتوسطية للألعاب الشاطئية في اليونان، بأن لاعبَين من المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية، الذي يشرف عليه المدير الفني المغربي مصطفى الحداوي، قد اختفيا عن الأنظار في أثينا.

وأعلن مسؤول من البعثة التي سافرت مع المنتخب المغربي إلى اليونان أن لاعبَين تخلفا عن رحلة العودة إلى المغرب بعدما اختارا، على ما يبدو “الحريك” في العاصمة اليونانية، بعدما حصلا على جوازي سفرهما للإدلاء بهما أمام رجال الأمن، قبل أن يختفيا عن الأنظار بعدما ادّعيا أنهما يرغبان في قضاء حاجتهما في إحدى دورات المياه في المطار.

وقد جعل تأخر اللاعبَين، بحسب المصدر ذاته، رئيس البعثة يخبر السفارة المغربية في أثينا ورجال الأمن العاملين في المطار بالواقعة، قبل شد الرحال نحو الدار البيضاء.

يشار إلى أن ألعاب البحر الأبيض المتوسط في طراغونة الإسبانية، الصيف الماضي، كانت قد شهدت هروب مصارعَين مغربيين من القرية الأولمبية مباشرة بعد خوضهما أول نزال في المنافسات، ما خلق حالة استنفار وسط مسؤولي اللجنة الأولمبية المغربية، التي صارت متشددة أكثر في اختيار الرياضيين الذين يسافرون خارج المغرب، خاصة إلى أوربا وكندا والولايات المتحدة، لتمثيل المغرب في مختلف المسابقات الرياضية، بعدما صار بعض الرياضيين يتحينون فرصة السفر خارج المغرب للبقاء هناك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *