le12.ma
استمعت عناصر ولاية الأمن في الدار البيضاء، الجمعة الماضي، إلى كل من سكينة بن الزين وسعاد شاغل وحنان رحاب وحليمة عامر، إضافة إلى مدير نشر جريدة “الأحداث المغربية” وموقع “أحداث.أنفو”، المختار لغزيوي، بشأن الشكاية المباشرة التي تقدّم بها صحافيو المذكور ضد جواد الحامدي، الذي “مس سمعتهم وافترى عليهم افتراءات خطيرة”.
وقدّم الصحافيون المذكورون خلال الاستماع إليهم، بحسب ما أفاد به موقع “أحداث أنفو”، أدلة وإفادات تفضح حملة الأخبار الملفقة ضدهم، منها الرسائل النصية القصيرة التي توجد في هواتفهم المحمولة والصادرة عن هواتف المدعو الحامدي، والتي تحمل طابع “تهديديا”. كما قدم صحافيو المؤسسة المعنية رسائل “واتساب” المتوفرة لديهم والصادرة عن الشخص ذاته، بما فيها الرسالة الخطيرة التي وزّعها على مجموعة كبيرة من المتتبعين وانتحل فيها صفة صحافية من موقع «يا بلادي» وادّعى فيها حصول ممارسات لا أخلاقية داخل مؤسسة «الأحداث المغربية». ولم يتوقف المهاجم عند هذا الحد، بل ادّعى أن الكاميرات ضبطت هذه الممارسات وأن الشرطة المغربية تضغط على صحافية من الظاهرات في التسجيل حتى لا تتقدم بشكاية.
وتابع المصدر ذاته أن “افتراءات المدعو جواد الحامدي هي نتيجة انتقام من نشر مقال في وقت سابق من صيف السنة الجارية عبر موقع «أحداث.أنفو» فضح الممارسات السلبية التي يقوم بها المذكور في الجمعية التي يرأسها، والتي يدّعي من خلالها أنه يدافع عن الأقليات الدينية في البلد”.
