le12.ma
سيمثل، الاثنين، في استئنافية الدار البيضاء، زين العابدين الحواص، رئيس جماعة “حد السوالم”، المعروف إعلاميا بـ”مول 17 مليار”، المعزول، وهو الذي يواجه تهما “ثقيلة” تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ.
وقالت مصادر إعلامية إن السنة القضائية الجديدة ستعرف محاكمة بعض رؤساء الجماعات السابقين والحاليين في البيضاء وفي مدن أخرى تابعة، بحسب التقسيم الجهوي الجديد، لقسم جرائم الأموال في استئنافية العاصمة الاقتصادية.
كما سيمثل أمام المحكمة ذاتها مجموعة من الرؤوس الثقيلة، والتي ستكون موضوع متابَعات قضائية بجناية اختلاس وتبديد أموال عمومية، بعد تورط العديد منهم في خروقات مالية وُصفت بالخطيرة.
وتأكدت الإرادة القضائية “الصارمة” لمتابعة رؤساء الجماعات والبرلمانيين المتورّطين في اختلاس المال العام بعد اعتقال المستشار البرلماني السابق محمد عدال، المتهم أيضا في مشاكل التعمير.
وتورط المستشار البرلماني السابق في الفريق الدستوري الديمقراطي، وفق المصادر نفسها، في تفويت مقر تعاونية فلاحية في مركز مدينة مريرت في “ظروف غامضة”، لبيعها وتجهيز مكانها لصالح تجزئة سكنية للاتجار فيها أو بيعها، برفقة بعض مقربيه، بأثمنة باهظة.
وفي ما يتعلق بـ”التلاعب” في الصفقات العمومية كان الرئيس، بحسب المصادر ذاتها، يفوّت صفقات الجماعة لمقاولات خارج المساطر القانونية، أولها مقاولة في ملك أخت زوجته.
وقد تقارير المجلس الأعلى للحسابات، حاسمة في “توريط” بعض المسؤولين، بعد أن وقف قضاتها على أن الخروقات التي التي ارتكبوا خلال إشرافهم على تسيير المجالس الجماعية من جناية اختلاس أموال عمومية وتبديده توجب متابعة العديد من المسؤولين في حالة اعتقال.
