تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة أساسية للتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب بالوسط القروي”، افتُتحت بمدينة ورزازات الدورة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة درعة تافيلالت، بحضور رسمي وشعبي كبير.
Le12.ma
افتتح لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الأربعاء بمدينة ورزازات، الدورة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة درعة تافيلالت.
وأقيم المعرض تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة أساسية للتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب بالوسط القروي”، وذلك بالشراكة بين مجلس جهة درعة تافيلالت وكتابة الدولة وولاية الجهة.

وقد حضر حفل الافتتاح كل من رئيس الجهة وعامل إقليم ورزازات، بالإضافة إلى مسؤولين ومنتخبين وممثلي الهيئات المهنية.
ويستمر المعرض الذي يمتد على مساحة 4000 متر مربع بفضاء المصلى بورزازات، حتى يوم 22 شتنبر 2025.
ويشارك فيه أكثر من 320 عارض وعارضة يمثلون حوالي 160 هيئة مهنية، من بينها 80 تعاونية للصناعة التقليدية و80 تعاونية للمنتجات المحلية.
كما يضم المعرض 15 جناحًا مخصصًا للمؤسسات الداعمة والممولة.
ويُعد هذا الحدث فرصة مهمة لتسويق المنتجات المحلية والحرفية، وتبادل الخبرات بين المشاركين، وتشجيع الابتكار.

ويهدف المعرض إلى تعزيز دور التعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي، والمساهمة في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، خصوصا بالوسط القروي.
بالإضافة إلى الأجنحة المخصصة للعرض، يتضمن المعرض ورشات تدريبية ودورات علمية في مجالات متنوعة مثل التسويق الرقمي، وريادة الأعمال، وصياغة المشاريع.
ويقدم المعرض أيضًا عروضًا موسيقية وفلكلورية تعكس التراث الثقافي الغني لجهة درعة تافيلالت.
ويأتي تنظيم هذه الدورة في إطار الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتي تسعى إلى تطوير القطاع وزيادة قدرته التنافسية، لجعله محركًا أساسيًا للتنمية المستدامة على مستوى الجهة.
