تواصل الولايات المتحدة الأمريكية تأكيد إعتبارها أن لا حل لهذه القضية سوى مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب.
جواد مكرم / le12.ma
بينما ينتظر أن يدخل ملف مغربية الصحراء داخل أروقة الأمم المتحدة مرحلة الحسم في أكتوبر المقبل، تواصل الولايات المتحدة الأمريكية تأكيد إعتبارها أن لا حل لهذه القضية سوى مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب.
ذلك ما أكده اليوم الجمعة، مسعد بولس مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية والشرق اوسطية، للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا.
مسعد بولس، كتب في منشور له على موقع (X): « اليوم التقيتُ بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، سعادة السيد ستافان دي ميستورا ».
وأضاف، “أعدتُ التأكيد على الموقف الواضح للولايات المتحدة، وهو أن الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية هو الحل العملي الوحيد لقضية الصحراء الغربية”.
وتابع، “كما ناقشنا الدور الاستقرارِي لبعثة المينورسو وسبل إحلال السلام الإقليمي”.
وخلص مسعد بولس مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية والشرق اوسطية، “أعربتُ عن امتناني لمواصلة التنسيق قُبيل المناقشة المقبلة في مجلس الأمن”.

يذكر أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ج. ترامب، جدد في برقية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الصحراء، ودعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي “باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع”.
وأكد ترامب، في برقيته إلى جلالة الملك، “كما أود أن أجدد التأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وتدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، الجاد وذا مصداقية والواقعي، باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع”.
وبعدما عبر عن تهانئه باسم الولايات المتحدة الأمريكية إلى جلالة الملك والشعب المغربي، أكد ترامب أن “الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية كبيرة للشراكة القوية والدائمة التي تربطنا بالمغرب.. ومعا، نعمل على المضي قدما بأولوياتنا المشتركة من أجل السلام والأمن في المنطقة، لا سيما بالاعتماد على اتفاقات أبراهام، ومكافحة الإرهاب، وتوسيع نطاق التعاون التجاري بما يعود بالنفع على الأمريكيين والمغاربة على حد سواء”.
وخلص رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى القول: ”وإنني أتطلع إلى مواصلة تعاوننا من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والسلام على الصعيد الإقليمي”.
