التبليغ عن جريمة السطو على وكالة بريد بنك، في مركز جمعة اسحيم، عجل بحضور مختلف وحدات الدرك الملكي، ومن بينهم وحدة الشرطة العلمية.

*جواد مكرم

إذا كان الفيلم الأمريكي الشهير «الهروب الكبير»، قد أسس قصته على إستعمال الحفر للفرار من السجن، فإن تنفيذ سرقة بريد بنك في جمعة اسحيم، جرى بنفس الطريقة أو هكذا يبدو الأمر.

جمعة اسحيم، مركز سكاني غير بعيد عن مدينة آسفي، يوجد تحت نفوذ الدرك الملكي، بالنظر إلى طابعه القروي.

توسع المركز وتطور معاملاته التجارية المتأتية أساسا من الأنشطة الفلاحية، جعل العديد من المؤسسات البنكية والخدماتية تفتح فروع لها في المركز.

«بريد بنك»، التابع لبريد المغرب، كان واحدا من بين تلك المؤسسات التي ظلت تشتغل دون تسجيل أي مشاكل، أو تتهددها مخاطر كالسرقة.

بيد أن ليلة الاحد / الاثنين، لم تكن عادية في تاريخ مركز جمعة اسحيم،حين جرى السطو على فرع «بريد بنك».

المعطيات الاولية، تفيد أن من نفذ عملية السرقة، لجأ إلى إحداث ثقب في الجدار الخلفي لمبنى الوكالة البنكية.

لقد كان الثقب، توضح ذات المعطيات، منفذا أمام من نفذ عملية السرقة للدخول إلى الوكالة والسطو على قدر مالي وصف ب”الكبير”.

التبليغ عن جريمة السطو على وكالة بريد بنك، عجل بحضور مختلف وحدات الدرك الملكي، ومن بينهم وحدة الشرطة العلمية.

لقد جرى تطويق المكان، لفائدة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

واقعة تدق ناقوس تطور جرائم السطو على الوكالات البنكية والتحويلات المالية، من المراكز الحضرية(المدن)، إلى المراكز القروية (القرى).

يذكر أن الضابطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي في آسفي، تواصل الابحاث من أجل الوصول إلى منفذ أو منفذي جريمة السطو على وكالة «بريد بنك».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *