في أجواء خيم عليها الحزن والأسى، شيّع أهالي حافظة القليوبية في القاهرة، اليوم الجمعة، جثمان الشاب (ح.ح)، الذي لقي مصرعه خلال حفل الفنان محمد رمضان بالساحل الشمالي.

وشهدت الجنازة حضورًا كثيفًا لأقارب وأصدقاء الفقيد، وسط مشاهد مؤثرة، حيث ودعوه بالدموع والدعاء.

الفقيد، البالغ من العمر 23 سنة، كان يعمل ضمن طاقم شركة مختصة في الألعاب النارية المشاركة في تنظيم الحفل، قبل أن يتعرض لتوقف مفاجئ في عضلة القلب نتيجة الانفجار، رغم محاولات الطاقم الطبي لإنعاشه.

ولم يسجل حضور الفنان محمد رمضان مراسم الجنازة أو تقديمه واجب العزاء لعائلة الضحية، كما لم يصدر عنه أي تصريح أو بيان رسمي حتى الآن، رغم فداحة الحادث الذي حول حفله الفني إلى مأساة إنسانية بكل المقاييس.

وتعود تفاصيل الحادث إلى أن عدداً من عمال حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي بمصر سقطوا صباح اليوم الجمعة بين قتيل وجريح.

وتحول الحفل الفني، الذي جرى وسط حضور جماهيري كبير، إلى مأتم عندما تعرض عدد منهم لإصابات بسبب شهب نارية قاتلة.

وساهم تدافع المتفرجين، أثناء هروبهم من لهيب الشهب، في سقوط قتيل وجرحى، من عمال شركة الأشهب.

وسارع محمد رمضان، إلى إيقاف الحفل، وطالب الامن والإسعاف، لانقاد أرواح عدد من الحضور .

ووقع الحادث، وفق الصحافة المحلية وفيديوهات متداولة، بسبب سقوط شهب نارية إستعراضية فوق رؤوس بشرية من عمال الشركة المكلفة بتأمين إطلاقها.

وفتحت السلطات الأمنية، بحثا قضائيا لكشف ملابسات الحادث، فيما شوهدت سيارات الإسعاف تسابق عقارب الساعة، لنقل المصابين الى المستعجلات (الطوارئ).

وكان المغني محمد رمضان، يستعد خلال هذا الحفل المنكوب، إلى طرح جديده الفني المؤجل منذ عامين تحت عنوان « افتكروني مجنون». 

وسبقت حفل محمد رمضان، دعوات إلى إلغائه تضامنا مع  المجوعين في فلسطين.

وبات محمد رمضان، يتصدر عناوين الصحف العالمية مع كل حفل ينتهي بفضيحة.

وكان فشل حفل محمد رمضان في أمريكا خلال أبريل المنصرم قد تسبب له في حالة اكتئاب.

ودخل مغني الفن الهابط محمد رمضان، حالة من الاكتئاب على خلفية السخط الشعبي والإعلامي الذي رافق ظهوره المسيء لمصر وتاريخ مصر في حفله الأخير بأمريكا.

وبات رمضان، يعيش أيام سوداء في السوشل ميديا والمحاكم، بعد ظهوره التافه في حفل بأمريكا. 

وانضاف وقتها  المنشط التلفزيوني الشهير عمرو أديب إلى قائمة الشخصيات التي هددت بجر محمد رمضان إلى القضاء. وقال عمرو أديب في برنامج الحكاية على قناة MBC، “يا رمضان لو كنت مسنود أبقى لقاني في المحكمة وان كنت متربيش حنربيك بالقانون”.

وفي هذا الاطار شن المستشار مرتضى منصور، هجوما لاذعا على محمد رمضان، واصفاً إياه بالشخص الطاغي. وتوجه منصور إلى رمضان قائلاً: ” اتلم يا محمد”. 

وحمل رئيس الزمالك السابق محمد رمضان مسؤولية تاثر الشباب بما وصفها ب ” أدوار الصياعة والتعارك بالمطاوي”. 

وذكر مرتضى منصور، في شرطي فيديو، بأن ما يقوم به محمد رمضان لا علاقة له لا بالفن ولا بالرقي ، بقدر ما يسيء إلى الذوق العام وصورة مصر . 

 ومن جهته تقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ إلى النيابة العامة يتهم من خلاله محمد رمضان بالإساءة إلى مصر وعلم مصر .

وأثار الفنان المصري محمد رمضان جدلاً واسعًا بعد ظهوره في مهرجان “كوتشيلا فالي” بولاية كاليفورنيا الأمريكية، مرتديًا زيًا وصفه كثيرون بأنه يشبه “بدلة رقص شرقي”.

وظهر محمد رمضان بزي مستوحى من التراث الفرعوني، تضمن غطاءً للصدر مصنوعًا من 225 قطعة من العملة المعدنية من الذهب ويظهر في الخلفية وجه فرعوني.

وأثارت هذه الإطلالة استياء العديد من المتابعين، حيث اعتبرها البعض مستفزة وغير مناسبة، خاصةً بعد أن رفع رمضان علم مصر خلال الحفل.

وأصدرت بعض الجهات الرسمية بيانات بعد ظهور محمد رمضان بهذه الإطلالة، حيث أشار البعض إلى أن هذا الظهور لا يمثل صورة مصر الحقيقية

حتى الآن، لم يصدر محمد رمضان تصريحًا رسميًا بشأن هذه الانتقادات، لكنه نشر مقاطع من الحفل عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، معربًا عن فخره بالمشاركة في مهرجان عالمي مثل “كوتشيلا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *