تمكنت السلطات الأمنية الفرنسية، الثلاثاء، من توقيف الطبيب المغربي المتورط في جريمة قتل زوجته الطبيبة بمدينة فاس، وهي الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام الوطني وخلفت صدمة كبيرة في الأوساط الطبية.
ووفق مصادر مطلعة، فإن المعني بالأمر تم توقيفه على التراب الفرنسي بناءً على مذكرة بحث دولية أصدرتها النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس، عقب اكتشاف جثة الضحية مدفونة في ظروف غامضة داخل حديقة منزل عائلي بجماعة أولاد زباير بإقليم تازة.
وكشفت المصادر ذاتها أن المتهم يخضع حالياً لتدابير الحراسة النظرية تحت إشراف الشرطة الفرنسية، في انتظار استكمال المساطر القانونية المرتبطة بتسليمه إلى السلطات المغربية.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى الأسابيع القليلة الماضية، حين أقدم الزوج، وهو طبيب بدوره، على قتل زوجته بمدينة فاس، ثم قام بنقل جثتها ودفنها سراً بضواحي تازة، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
وقد باشرت السلطات المغربية التحقيق في هذه القضية فور اكتشاف الجثة، حيث تم إصدار أمر دولي بإلقاء القبض على المشتبه فيه، ليتم توقيفه لاحقاً بفرنسا، في انتظار ترحيله إلى المغرب ومثوله أمام القضاء لمواجهة التهم الموجهة إليه.
