“حسب بيان الخارجية الجزائرية لم تتم مناقشة حرب الإبادة والتجويع ضد شعب غز.ة!”.وتابع، “أهذه هي مع “فلسطين ظالمة او مظلومة”؟”.
الرباط – فاطمة السوسي | le12
في موقف مثير للجدل، أسقط نظام الحكم في الجزائر، اليوم الأحد، قضية فلسطين من جدول أعمال لقائه مع مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكتب الإعلامي والناشط الجزائري وليد كبير على حسابه: “استقبل تبون قبل قليل مسعد بولس، لكن قبله اجتمع بولس بمقر وزارة الخارجية مع الوزير أحمد عطاف.”
وأضاف في تدوينته: “حسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، لم يتم التطرق إلى حرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها شعب غزة!”
وتساءل بسخرية: “أهذه هي الجزائر التي تقول إنها مع فلسطين ظالمة أو مظلومة؟”.
وأوضح كبير أن “بيان وزارة الخارجية وصف مسعد بولس بأنه مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون إفريقيا فقط، لتفادي الحرج بخصوص تجاهل القضية الفلسطينية خلال اللقاء.”
وكشف أن الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على فيسبوك قدمت وصفًا مغايرًا، حيث أطلقت على بولس صفة: “المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لشؤون إفريقيا، والشؤون العربية، والشرق الأوسط.”
ويرى كبير أن “بولس جاء ليعرض وساطة أمريكية لحل الخلافات بين الجزائر والمغرب”، غير أنه عبّر عن تشاؤمه من نجاح المهمة، قائلًا: “لا أعتقد أنه سينجح في مهمته، لأن العسكر يريدون بقاء الوضع على ما هو عليه.”
