توجت جهود السلطات الأمنية خلال سنة 2024 ،  في مجال مكافحة التهريب الدولي للمخدرات، بحجز 344.85 طن من مخدر الشيرا، و 112,63 طن من نبتة الكيف، و 2508.33 كيلوغراما من الكوكايين، و16.88 كيلوغراما من الهيروين، بالإضافة إلى 1.555.781 قرصا من الحبوب المهلوسة. 

وأوضح  عبد الوافي لفتيت، في جواب كتابي على سؤال برلماني، أن المملكة تعمل على محاربة ترويج وتهريب المخدرات،  لاسيما من خلال استهداف شبكات الاتجار والتهريب الدولي المتحكمة في قوانين العرض والطلب، وتقليص الاستهلاك عبر تشديد الخناق على شبكات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

وأبرز أن المخدرات بكل أصنافها تندرج ضمن الجريمة المنظمة العابرة للحدود، مؤكدا أن محاربتها  أولوية رئيسية، “لما لها من عواقب سلبية على جميع المستويات الاجتماعية الاقتصادية، السياسية والبيئية”.

وأشار وزير الداخلية إلى أن الشبكات الإجرامية ذات الامتدادات الدولية تحاول “يائسة” تهريب المخدرات عن طريق المغرب، لما يمتاز به من موقع استراتيجي يربط بين القارات الثلاث أمريكا اللاتينية، إفريقيا وأوروبا.

و”جوابا على هذه التهديدات الأمنية، وفي إطار دعم وتكريس الاستراتيجية الوطنية لمحاربة المخدرات، تعمل هذه الوزارة على تعزيز القدرات التقنية للموارد البشرية للأجهزة الأمنية وتدعيمها بكافة الوسائل اللوجيستيكية وأجهزة المراقبة والاتصال”، بحسب لفتيت.

وينهج المغرب، بحسب لفتيت، مقاربة “شاملة ومندمجة” تروم تقليص العرض عن طريق تخفيض حجم المساحات المزروعة بالقنب الهندي غير المشروع، وتشجيع المزارعين على الانتقال من الزراعة غير المشروعة إلى الزراعة المشروعة للقنب الهندي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *