الرباط -حسناء ضمير

هل انتقل المغرب من وجهة للسياحة الجنسية للقاصرين إلى مصيدة لسقوط السياح البيدوفيل؟.. هذا ما يؤكده ربما سقوط مشتبه فيه اليوم الأربعاء في الرباط، يحمل الجنسيتين الهنغارية والأسترالية، متحوزا صورا فوتوغرافية تتضمن مشاهد خليعة لأطفال قاصرين من جنسيات مختلفة.

فقد تمكنت عناصر الفرقة السياحية في الرباط من إيقاف المواطن الاجنبي الذكور، (50 سنة) في “شاطئ البحر” في الرباط، بعد الاشتباه في تورطه في محاولة التقاط صور فوتوغرافية لمرتادي الشاطئ من الأطفال القاصرين.

وعلمت صحيفة “le12.ma” من مصدر أمني أنه تم العثور بحوزته على هاتف محمول كشفت المعاينات التقنية الأولية عدم تحميله لأية صور خليعة. غير أن عمليات التفتيش المنجزة داخل الغرفة التي يشغلها في الفندق مكّنت من حجز جهازَي حاسوب، يتضمن أحدهما صورا خليعة لأطفال أجانب تم التقاطها في شواطئ خارج المملكة.

وأكد بلاغ في الموضوع، صدر عن المديرية العامة للأمن الوطني، أن التحريات المنجزة في إطار التعاون الأمني الدولي، وضّحت أن المواطن الأجنبي الموقوف يشكل موضوع “نشرة خضراء” صادرة عن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “إنتربول”، وهي بمثابة إشعار تحذيري حول شخص متورط في أفعال إجرامية ويشتبه ارتكابه الأفعال نفسَها في بلدان أخرى.

وقد صدرت “النشرة الخضراء” في حق الموقوف بناء على طلب من السلطات الأسترالية، التي تنسب إليه تصوير أطفال قاصرين بملابس البحر بطريقة غير مشروعة ولأغراض جنسية.

وقد فُتح، بحسب البلاغ ذاته، بحث قضائي مع المشتبه فيه بإشراف النيابة العامة المختصة، لكشف جميع ظروف وملابسات هذه القضية وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى المعني بالأمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *