قال وزير الداخلية، إنه لا يتهم أحد، من رؤوساء الجماعات، كما لا يقبل التشهير بهم، سواء داخل مجلس المستشارين أو غيره.
*جواد مكرم
نسف عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية قبل قليل في مجلس المستشارين، «تبوريدة إنتخابوية فارغة، لحزب الحركة الشعبية الذي يقوده محمد أوزين.
وكبح وزير الداخلية جماح، تعقيب لمستشار عن الفريق الحركي، خرج عن إطاره ودخل عنوة في نفق التشهير.
ورفض وزير الداخلية، سلوك المستشار الحركي بإستغلال جلسة عمومية متلفزة في مجلس المستشارين لتوجه تهم ثقيلة إلى رئيس بلدية جماعة بني ملال.
وفيما تعهد وزير الداخلية، بفتح تحقيق حول مزاعم المستشار الحركي، وتقديم نتائجه أمام مجلس المستشارين، قال الوزير إن ما تقدم به البرلماني، المذكور ليس مكان بسطه هو البرلمان.
وأعقب هذا الرد المفحم لويز الداخلية، عاصفة تصفيقات من قبل عدد من مستشاري فرق الاغلبية الحكومية، بينما ظهر البرلماني الحركي المعني، كمثل الذي أخذ حمام ثلج بارد في يوم حار.
يذكر أن المستشار الحركي، إدعى أن بلدية بني ملال غارقة في خروقات في مجال التعمير، وأن الرئيس يتجاوز القانون ويوقع على رخص فردية.
وطالب المستشار، من وزير الداخلية، إيفاد لجنة تفتيش وترتيب الآثار، وهو الطلب الذي تجاوب معه المسؤول الحكومي.
وذكر وزير الداخلية، بأن منح رخص فردية في مجال التعمير، يقع تحت طائلة العزل والمحاسبة والمحاكمة.
وأوضح الوزير، أنه لا يتهم أحد، من رؤوساء الجماعات، كما لا يقبل بالتشهير بهم، سواء داخل مجلس المستشارين أو غيره.
