أثار إعلان الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز، وفاة نجله الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، الملقب إعلامياً بـ”الأمير النائم”، تعاطفاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

الأمير الراحل ظل في غيبوبة استمرت قرابة 20 عاماً، إثر حادث سير تعرض له عام 2005 بلندن أثناء دراسته في الكلية العسكرية.

ورغم طول المدة، فإن الأمير النائم ليس الوحيد الذي عاش في هذه الحالة المعقدة التي جمعت بين الأمل والحزن، فقد وثّق التاريخ حالات مماثلة لأشخاص عاشوا في غيبوبة لفترات طويلة تجاوزت في بعض الأحيان ثلاثة عقود.

إلين إسبوزيتو.. “الجميلة النائمة”

دخلت الأمريكية إلين إسبوزيتو في غيبوبة عام 1941 بعد عملية استئصال الزائدة الدودية عن عمر ست سنوات، واستمرت حالتها 37 عامًا و111 يومًا دون أن تستعيد وعيها حتى وفاتها عام 1978، لتُسجل بذلك أطول غيبوبة موثقة في موسوعة غينيس.

كارين آن كوينلان.. قضية “الحق في الموت”

دخلت كارين في غيبوبة سنة 1975 بسبب مزيج من الكحول والمهدئات، ورفعت عائلتها دعوى للمطالبة بنزع أجهزة الإنعاش، في واحدة من أولى القضايا التي ناقشت “الحق في الموت” بأمريكا. وبعد نزع الأجهزة، استمرت في الحياة لعشر سنوات أخرى حتى وفاتها عام 1985.

ساني فون بولو.. الغيبوبة المثيرة للجدل

الوريثة الأمريكية ساني سقطت في غيبوبة عام 1979 وسط اتهامات لزوجها بمحاولة قتلها طمعاً في ثروتها. ورغم إدانته في البداية، تبيّنت لاحقاً براءته. بقيت ساني في غيبوبة نحو 28 سنة إلى أن توفيت عام 2008 .

 

المصدر: مواقع الكترونية+le12

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *