le12.ma

كان عدد من المغاربة عرضة، وفق مصادر إعلامية، لعملية نصب واحتيال عن طريق عقود بيع مزورة، من شركة إسبانية مختصة في بيع السيارات المستعملة، يوجد مقرها في الأندلس (جنوب).

وأفادت معطيات الجمعية المحمدية للأعمال الاجتماعية وحقوق الإنسان بأن عدد الضحايا وصل إلى 16، كلهم مغاربة وأن القائمين على الشركة يستهدفون المغاربة دون غيرهم، إذ يرفضون التعامل مع باقي الجنسيات الأخرى. وفي هذا السياق قالت المصادر ذاته إن أول ما يقوم به العاملون في الشركة بعد ان يتصل بهم أي زبون هو التأكد من أنه مغربي.

وتنصب هذه الشركة على المغاربة عن طريق عقود مزورة، إذ يعمد القائمون عليها إلى وضع صورة مثيرة على مواقع بيع السيارات بثمن أقلّ بكثير من ثمنها الحقيقي، ما “يغري” الزبائن بالقدوم إلى الشركة لاصطياد “الهوتة”.. لكنْ بعد توقيع العقد، الذي لا يطلع المغربي على مضمونه، يتم تسليمه السيارة المستعمَلة بعد استخلاص المبلغ المالي الذي لا يتناسب والثمن الحقيقي للسيارة. وحين يغادر الزبون يترصده القائمون على الشركة إلى أن يعرفوا المكان الذي يعتاد على ركن السيارة فيه، فيسرقونها، ما يدفع الزبون المغربي إلى الاتصال بالشرطة، فيتم إخباره بأن العقد الذي يملكه لا يخوّل له التصرف في السيارة وأنها في ملكية الشركة الإسبانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *