تفجر خلاف حاد، أمس الثلاثاء، بين  أنصار رئيس جماعة الناظور سليمان أزواغ، والنائب البرلماني محمد أبركان، المنتميين للاتحاد الاشتراكي، وذلك خلال المؤتمر الإقليمي الخامس الذي عقده الحزب بالناظور، والذي حضره الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر.  

وكاد الخلاف يتطور إلى الاشتباك بالأيدي لولا تدخل المنظمين الذين أعادوا الهدوء إلى القاعة التي استضافت أشغال المؤتمر.

وانعقد المؤتمر في أجواء غلب عليها التوتر بين أنصار المتنافسين على الزعامة الحزبية بالإقليم، في ظل الصعود المتنامي لشعبية سليمان أزواع، رئيس جماعة الناظور الذي يبصم  على تدبير يوصف بالجيد لشؤون المدينة، ماجعل الجماعة تتوج بأحسن جماعة على  المستوى الوطني. و أسفر المؤتمر عن انتخاب محمد أبركان كاتباً إقليمياً وسليمان أزواغ نائباً له , وتميز المؤتمر بمنح التزكية الانتخابية لمحمد أبركان بالنسبة للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وترجع أسباب الخلاف، إلى طموح سليمان أزواغ في تولي الكتابة الإقليمية للحزب ، وهو ما حاول محمد أبركان  منعه من خلال  تحركاته محليا ولدى القيادة الحزبية.

من جهته، أشاد الكاتب الأول لحزب “الوردة”، ادريس لشكر خلال المؤتمر  بأداء رئيس جماعة الناظور، سليمان أزواغ، واصفًا إياه بـ”نموذج الرئيس المسؤول” الذي أحدث فرقًا فعليًا في تدبير الشأن المحلي.

وأكد أن مدينة الناظور شهدت خلال الفترة الأخيرة تحولًا ملموسًا على مستوى التدبير الجماعي، بفضل ما وصفه بـ”العمل الميداني المنتظم والانضباط الذي يطبع أداء المجلس الجماعي تحت قيادة أزواغ”.

وأوضح أن تتويج جماعة الناظور بلقب “أحسن جماعة” على الصعيد الوطني لم يكن محض صدفة، بل جاء نتيجة عمل جاد ومسؤولية عالية أبان عنها الرئيس الحالي وفريقه، في قطيعة واضحة مع ممارسات سلبية كانت سائدة في فترات سابقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *