في حادثة غريبة ومثيرة، كشف تحرير قط عالق في عمق شاطيء أكادير، لفافة «سحر» في فمه.
مكتب أكادير – إ. لكبيش le12.ma
أبحرت عناصر الوقاية المدنية اليوم الأحد، إلى عمق شاطيء أكادير، لإنقاذ قطة عالقة يشتبه أنها إستعملت في أعمال السحر.
وذكر مصطاف لجريدة le12.ma، أن سباحين منقذين تابعين للوقاية المدنية، إستعملوا زورق إنقاذ مطاطي لإبحار نحو القطة العالقة.
وتابع ذات المصدر، أن عثر في فم القطة ما وصف ب “سحر “، ملفوف في قطعة قماش أبيض ومحكم بلاصق بلاستيكي.
وتحلق عدد من المصطافين حول القطة بعد الخروج بها نحو الشاطيء، حيث جرى لفها في منشف اصطياف( فوطة).
وعبر العديد من شاهدوا ووثقوا حادثة القطة بعدسات هواتفهم عن إدانتهم وإستنكارهم لهذا الفعل الجرمي.
وطالب بعض المصطافين، بضرورة فتح تحقيق قضائي لكشف ملابسات القضية وترتيب الجزاء بحق كل من تبت تورطه في هذه الجريمة المفترضة.
تأتي هذه الواقعة بعد أيام على صدمة المغاربة من حادثة اغتصاب قط ضال.
ففي واقعة صادمة أثارت موجة استياء عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت سيدة مغربية تنشط في مجال رعاية وإنقاذ الحيوانات، عن تعرض قط ضال لاعتداء جنسي وحشي، أعاد إلى الواجهةالنقاش حول سلوكيات العنف والاضطرابات النفسية التي قد تصيب بعض الأفراد، وضرورة تشديد القوانين لحماية الحيوانات من الانتهاكات.
ووفق روايتها التي نشرتها على حسابها الرسمي بمنصة “تيك توك”، فقد عثرت السيدة على القط في وضعية صحية مزرية، ظنّت في البداية أن سببها حادثة سير، بسبب معاناته من إسهال حاد ووجود دماء بمخرجه. غير أن الفحص البيطري كشف أن القط تعرض لاعتداء جنسي خطير، تسبب له في اتساع دائم للمخرج، وهو ما أكده الطبيب البيطري الذي أوضح استحالة إعادة الوضع إلى طبيعته.
الحادث خلف موجة غضب واسعة، وسط مطالب شعبية وحقوقية بفتح تحقيق عاجل، وتعقّب مرتكب هذا الفعل الشنيع وتقديمه للعدالة. كما جددت هذه الواقعة الدعوات إلى ضرورة تعزيز الترسانة القانونية لمكافحة العنف ضد الحيوانات، واعتبار بعض الأفعال مؤشراً خطيراً على اضطرابات نفسية قد تهدد سلامة المجتمع.
