أهم ما ميز جلسة محاكمة المتهمين المتابعين في قضية “إسكوبار الصحراء”، اليوم الخميس، غياب عدد من الشهود أبرزهم لطيفة رأفت وطليقة عبد النبي بعيوي، أحد المتابعين الرئيسيين في الملف، ما دفع هيئة الدفاع إلى المطالبة بتأجيل الجلسة واستدعائهم من جديد.
وبعد الاستماع إلى مداخلات الدفاع وممثل النيابة العامة، قررت المحكمة إعادة استدعاء الشهود المتغيبين، مع الشروع في الاستماع لمن حضر منهم خلال جلسة اليوم.
ومن بين الشهود المتغيبين، طليقة عبد النبي بعيوي المدعوة (سامية.م)، التي تعذر العثور على عنوان إقامتها، إلى جانب والدتها (جميلة.ب)، و(الباتول.ب)، و(سميرة.ع) بسبب عدم توفر عنوان دقيق لها. كما سجل غياب كل من (عبد الصمد.ع) و(رضوان.ن) رغم توصلهما بالاستدعاء، إضافة إلى (كريم.ع)، والفنانة لطيفة رأفت.
ومن ضمن الشهود الذين حضروا جلسة اليوم الخميس النائب البرلماني عن” البام” عبد الواحد شوقي .
وأشار دفاع المتهم سعيد الناصري، إلى الإشكال الذي يطرحه غياب بعض الشهود رغم توصلهم بالاستدعاء .
وأضاف أن الاستماع إلى بعض الشهود دون غيرهم من شأنه التأثير على نزاهة وشفافية المحاكمة، مطالبًا بتأجيل الجلسة استنادًا إلى مقتضيات قانون المسطرة الجنائية التي تنص على وجوب استدعاء الشهود واستكمال الاستماع إليهم.
من جهتها، أكدت النيابة العامة على أن تدبير الجلسة من اختصاص رئيسها فقط، وأنه لا يمكن لأي طرف أن يقرر تأجيلها من تلقاء نفسه، مشيرة إلى أنه حتى في حال حضور جميع الشهود، لا يمكن الاستماع إليهم كلهم في جلسة واحدة.