المهدية: بعثة le12.ma

 مع كل رحلة عودة من شاطيء مهدية، إلى وجهات مختلفة من مدينة القنيطرة تحديدا، يجد المصطافين والزائرين،  أنفسهم رهائن عالقين في محطة الطاكسيات والحافلات، بسب” المضاربة في أثمان تذاكر الطاكسيات، وفرض وجهات بعينها على المواطنين”..بقول بعض الركاب.

وضع كما عاينت Le12.ma، عادة ما يتسبب للسلطات المحلية في الفوضى واللانظام، خاصة السلطات الأمنية التي وجدنها بعين المكان”دايرة خدمتها”، في محاولة “تدبير هذه الأزمة”، حتى لا  تتحول إلى إحتجاج خارج السيطرة..

 هو مشهد إذن، يكاد يتكرر كل يوم من موسم الإصطياف بمحطة الطاكسيات والحافلات بشاطىء المهدية، رغم النداءات المتكررة للمواطنين للقضاء على هذه الظاهرة، التي تضرب في العمق حق المواطن في وجود وسيلة نقل تحفظ كرامته.. والحصول على تذكرة عودة بشكل يحترم آدميته.

 مصدر من مهني الطاكسيات حاول تبرير الوضع، بكونه عاد في ساعة الذروة، ويحدث في مثل هذه المناسبات التي يكون فيها الطلب أكثر من العرض، بيد أنه لم يعترف أو ينفي وجود مضاربات في أثمان تذكرة العودة، بعدما حمل مسؤولية ما تشهد المحطة من تدافع الى “فوضوية” سلوك نوع من الزبناء.

وبين هذا الرأي وذاك، كاميرا موقع le12.ma، حضرت نهاية الأسبوع إلى محطة الطاكسيات والحافلات بشاطىء المهدية وعادت بالريبورتاج التالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *