عززت محافظة إشبيلية، حضورها السياحي في المغرب من خلال عرض رسمي  أقامته الخميس بالرباط، عبر هيئة Prodetur.

الرباط – مراسلة خاصة le12

عززت محافظة إشبيلية، حضورها السياحي في المغرب من خلال عرض رسمي  أقامته أمس بالرباط، عبر هيئة Prodetur.

وجاء عرض  “إشبيلية 2025″، بدعم من سفارة إسبانيا بالمغرب وغرفة التجارة الإسبانية بالدار البيضاء.

ويهدف العرض إلى تعزيز الروابط مع السوق السياحي المغربي والترويج لإشبيلية كوجهة ثقافية وسياحية متميزة.

وحضر فعاليات هذا اللقاء، الذي أقيم في مقر سفارة إسبانيافي الرباط،  السفير الإسباني بالمغرب إنريكي أوخيدا فيلا، وعدد من الفاعلين في القطاع السياحي، ووكلاء الأسفار، وممثلين مؤسساتيين مغاربة، وأعضاء من السلك الدبلوماسي.

وأبرز السفير أوخيدا في كلمته الروابط التاريخية العميقة التي تجمع بين محافظة إشبيلية والمغرب، مشدداً على أهمية مثل هذه المبادرات في التقريب بين ضفتي المضيق.

وقال: “إن وجود محافظة إشبيلية في الرباط ليس مجرد عمل ترويجي، بل هو وسيلة متميزة لبناء جسور دائمة بين مجتمعينا”.

من جانبه، أشار نائب رئيس Prodetur، رودريغو رودريغيث هانس، إلى العلاقة التاريخية بين إشبيلية والمغرب قائلاً: “إن الإرث الأندلسي، الحاضر بقوة في تراثنا وأسلوب حياتنا، يوحدنا بشكل طبيعي ومستدام. ولهذا السبب نعرض أنفسنا عليكم ليس فقط كوجهة سياحية قريبة جغرافياً، بل أيضاً كمكان للقاء الثقافي والاقتصادي والإنساني”.

واختتمت الأمسية بعرض الفيديو الترويجي “Busques lo que busques, Sevilla” (مهما تبحث عنه، ستجده في إشبيلية)، أعقبه عرض موسيقي أحياه عازف البيانو من لبريخا دافيد بينيا دورانتيث، قدّم فيه مقطوعات مؤثرة، من بينها مقطوعته الشهيرة Orobroy.

وأكد رودريغيث هانس أن: “دورانتيث هو جسر بين الثقافات، ومجدد للفلامنكو، وسفير بارز للثراء الثقافي لإشبيلية”، مشدداً على رمزية حضوره في الرباط كمسك ختام ليوم تقارب بين الشعبين.

وتندرج هذه المبادرة الترويجية في إطار الجهود المتواصلة لمحافظة إشبيلية لتعزيز علامة “إشبيلية” في الأسواق السياحية الدولية الاستراتيجية، وعلى رأسها السوق المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *