خرجت إدارة السجن المحلي بآسفي عن صمتها، اليوم الخميس، للرد على مقطع فيديو تم تداوله على موقع “فيسبوك”، ظهرت فيه سيدة تدّعي أنها شقيقة السجين المدعو (ع.ه)، وتتهم إدارة المؤسسة بـ”حرمان أخيها من حقه في الاتصال الهاتفي بوالدته المريضة”.

وفي بلاغ توضيحي، نفت إدارة السجن هذه الاتهامات، مؤكدة أن السجين المعني سبق له الاستفادة من خدمة الهاتف الثابت خلال الأسبوعين الأولين من فترة إيداعه بالمؤسسة، وذلك وفقًا لما تنص عليه الضوابط المعمول بها مع النزلاء الجدد، والتي تشترط الإدلاء بعقد اشتراك يثبت ملكية الرقم الهاتفي المراد الاتصال به.

وأضاف البلاغ أن المعني بالأمر لم يقدم العقد المطلوب بعد انقضاء المهلة، ما دفع المؤسسة، تطبيقا للقانون، إلى تعليق إمكانية التواصل مع ذلك الرقم.

ورغم ذلك، أوضحت إدارة السجن أنه تم تمكين السجين من إجراء مكالمة استثنائية مع والدته بمناسبة عيد الأضحى، بعد توصله بطلب شخصي منه، مراعاةً للجانب الإنساني.

وختمت المؤسسة توضيحها بالتشديد على أن جميع السجناء يخضعون لنفس القواعد والضوابط القانونية، دون تمييز أو استثناء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *