يقول مصطفى سلمى لمحمد ولد الرشيد : “أبهرتني ديناميكيته ومبادراته… كنت مخطئًا في تقدير قدرات هذا الشاب. حمدًا لله على خطئي، الذي لا يعدو كونه رأي ‘الورّاني‘”.
إدريس لكبيش-le12
قدّم مصطفى سلمى ولد سيدي مولود اعتذارًا علنيًا إلى رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، معترفًا بأنه أخطأ في تقدير قدراته عندما انتقد سابقًا تعيينه في هذا المنصب.
وفي تدوينة كتبها بالعربية والحسانية ونشرها عبر حسابه الرسمي، أشاد ولد سيدي مولود بالديناميكية التي أبان عنها ولد الرشيد منذ توليه رئاسة الغرفة الثانية للبرلمان المغربي.
واعتبر أن حضوره السياسي والدبلوماسي لم يقتصر على المستوى الوطني، بل امتد إلى القارات الخمس، في تحركات مثمرة ومكثفة، دون أن ينغمس في التباهي أو الترويج لجهوده.
وأضاف مصطفى سلمى وهو لاجيء معارض للبوليساريو : “أبهرتني ديناميكيته ومبادراته… كنت مخطئًا في تقدير قدرات هذا الشاب. حمدًا لله على خطئي، الذي لا يعدو كونه رأي ‘الورّاني‘”.
وأكد أن رهانه السابق على فشل التجربة كان في غير محله، بينما جاء صواب تقدير حزب الاستقلال والائتلاف الحكومي واضحًا في اختياره لهذا المنصب الحساس.
وتابع القيادي الأمني السابق في البوليساريو قائلًا: “شكراً لكم سيدي محمد ولد الرشيد على حسن تمثيل كل صحراوي، وتخييب ظني في شخصكم”.
وأعرب مصطفى سلمى ولد سيدي مولود عن تقديره للدور المتنامي للشباب ولد الرشيد في مراكز القرار، والذي اعتبره مفتاحًا لتحول حقيقي في الأداء المؤسسي والسياسي.
يُشار إلى أن محمد ولد الرشيد يُعد من أبرز النخب السياسية الشابة في الاقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، حيث شقّ مساره من مواقع المسؤولية الجهوية إلى واحدة من أعلى المناصب التشريعية في المملكة، في سياق دينامي سياسي جديد يراهن على تجديد النخب وتعزيز حضور كفاءات أبناء الصحراء داخل المؤسسات السيادية.