قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، إن الصعوبات التي تواجه الجامعات المغربية على مستوى تصنيفها عالميا مرتبطة بالمعايير التقنية المعقدة والنسبية  المعتمدة في التصنيف، مضيفا أن اعتماد معيار جائزة نوبل يصعب تقدم الجامعات الوطنية في التصنيف.

 و أوضح ميداوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية  أن  أغلب التصنيفات العالمية المعروفة و المتميزة ذات طابع تقني  و ترتكز على البحث العلمي بالأساس وهو ما تفتقده الجامعات المغربية.

و ذكر المسؤول الحكومي، أنه لا يمكن مقارنة  الجامعات المغربية بالجامعات المتقدمة في التصنيف ، التي تفوق ميزانيتها 35 أو 40 مليار دولار فيما ميزانية التعليم العالي بالمغرب لا تصل الى “جزء ضئيل من هذا المبلغ”.

في السياق ذاته ، أشاد ميداوي بالمجهودات التي تقوم بها الجامعات المغربية بالرغم من الإكراهات ، مشيرا الى أنه خلال سنة 2017  لم يكن عدد الجامعات المصنفة في المغرب يتعدى ثلاث جامعات ، فيما انتقل العدد اليوم إلى 11 جامعة.

في سياق آخر،  أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار،  أنه سيتم الشروع في بناء 100 الف سرير سنويا بالأحياء الجامعية، ابتداء من  السنة الجارية لسد الخصاص المسجل في الأسرة ، مشيرا الى أن الأـظرفة ستفتح قبل نهاية شتنبر المقبل.  

وكشف الوزير أن عدد الأسرة في القطاع العمومي يصل إلى 60 الف سرير، وفي القطاع الخاص يصل العدد إلى 40 ألف سرير.

 و أكد أن الحكومة تعمل على إرساء نموذج جديد مبتكر لإنشاء و تدبير الأحياء الجامعية في إطار الشراكة مع القطاع الخاص ، تحت إشراف مباشر من رئيس الحكومة ، مشيرا الى أن التنفيذ يتم بتنسيق بين وزارة التعليم العالي ووزارة المالية.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *