أعلنت الفنانة المغربية بسمة بوسيل عن استعدادها لإطلاق أول ألبوم غنائي في مسيرتها، بعد أكثر من عقد من التوقف عن الساحة الفنية وطرحها فقط لأغانٍ منفردة متفرقة.
ويأتي هذا الإعلان في ظرفية شخصية دقيقة، إذ حرصت بوسيل على تقاسم الخبر مع جمهورها من خلال مقطع فيديو نُشر عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّرت فيه عن امتنانها للدعم الكبير الذي حظيت به خلال الأزمة الصحية التي مرّت بها عائلتها، بعد الوعكة المفاجئة التي ألمّت بابنها آدم، ثم طمأنت متابعيها أنه غادر المستشفى ويواصل العلاج.
في خضم هذه الظروف، كشفت بسمة عن مفاجأتها الفنية الجديدة، والمتمثلة في ألبوم قصير يعكس هويتها الفنية، ويقدّم مزيجاً بين اللهجتين المغربية والمصرية. وتسعى من خلال هذا العمل إلى العودة القوية للساحة الغنائية، عبر تجربة تزاوج بين الأصالة والتجديد، مع تركيز على التنوع في الأنماط الموسيقية.
هذا الألبوم المرتقب يُعد محطة حاسمة في مسار بوسيل، التي اختارت التراجع عن قرار الاعتزال الفني بعد أكثر من 12 سنة، لتعود بثقة وطموح فني واضح نحو تثبيت اسمها في الساحة العربية.