في مشهد مؤثر يعكس حجم التعلق المتزايد بمنصات التواصل الاجتماعي كمصدر رزق رئيسي، ظهر صانع المحتوى المغربي علاء الدين أوبراهيم وهو يذرف الدموع، بعد أن تم حجب حسابه الرسمي على تطبيق “إنستغرام”، الذي يشكل مورد عيشه الوحيد.

أوبراهيم لجأ إلى حساب والدته على المنصة ذاتها ليعبّر، عبر خاصية “الستوري”، عن صدمته ومرارة فقدان حسابه، مناشدًا الجهات المعنية بإعادة تفعيله، قائلاً بتأثر بالغ: “حتى لين غنبقا صابر؟ صافي مايمكنش.. حاولوا ترجعوا ليا إنستغرام، هاديك ولا هاداك اللي دار ليا السينيال”.

وأضاف أوبراهيم : “بغيت غير إنستغرام ديالي ما بغيت والو.. هادوك الجوج اللي ضاربيني بكوبيرايت يحيدوها”. وتابع في نبرة يائسة: “شحال من بروحي كيتسناني وشحال من خدمة وقفات، علاش تحرموني من رزقي، شحال من واحد عايش من انستغرام؟”.

الحادثة تسلط الضوء على هشاشة الوضع المهني للعديد من المؤثرين المغاربة الذين يعتمدون بشكل كلي على حساباتهم الرقمية كمصدر دخل، مما يجعلهم عرضة لأزمات نفسية واقتصادية حادة عند تعطل هذه الحسابات أو حجبها، في غياب بدائل أو أطر حماية قانونية واضحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *