صنف التقرير السنوي لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، المغرب في المركز 111 عالميا في  استهلاك السجائر ضمن 168 دولة شملها التقرير.  

 وأفاد التقرير أن 12.3 في المائة من المغاربة البالغين  15 سنة فما فوق، يدخنون، و أن نسبة المدخنين الذكور تبلغ  24 في المائة، مقابل 1 في المائة فقط من النساء.

 وعالميا تصدرت ناورو قائمة الدول الأكثر استهلاكا للتبغ، تليها ميانمار ثانيا على المستوى الدولي بنسبى استهلاك بلغت 42.2 بالمائة، ثم إندونيسيا ثالثا التي يستهلك 39 بالمائة من سكانها السجائر.

عربيا صنفت الأردن خامسا عالميا والأولى عربيا بنسبة استهلاك إجمالي فاقت 37 في المئة، و لبنان التي جاءت في المرتبة العاشرة عالميا والثانية عربيا، ثم الجهورية العربية المصرية ثالثا عربيا بعدما احتلت الرتبة 39 عالميا بنسة استهلاك 26 في المئة، بينما جاءت الجارة الجنوبية موريتانيا في أسفل الشعوب عربيا استهلاكا للسجائر، بنسبة لا تتجاوز 8.4 في المئة، محتلة بذلك الرتبة 140 عالميا.

ويقيس مؤشر التدخين العالمي، مدى انتشار استخدام التبغ بين شعوب العالم، سواء كانوا مدخنين أو غير مدخنين أو كليهما، وذلك من بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما فأكثر من إجمالي السكان.

وكان  وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، كشف أمام مجلس النواب في بداية السنة الجارية، أن معدل انتشار التدخين بالمغرب يبلغ 13 في المائة بين البالغين 18 سنة فما فوق، مشيرا إلى أن تكلفة التبغ تتجاوز 5 ملايير درهم سنويا.  

كما يتسبب التدخين في 8 في المائة من الوفيات في المغرب و75 في المائة من وفيات سرطان الرئة و10 في المائة من أمراض الجهاز التنفسي.

وأشار الوزير إلى أن  نتائج التقييم الذي أنجزته الوزارة حول التأثير الوبائي والاقتصادي للتدخين أظهرت أن التبغ مسؤول  عن 74 ألف حالة لأمراض القلب والشرايين بالمغرب و4227 حالة جديدة سنويا من سرطان الرئة .  

كما بلغ عدد الوفيات المنسوبة إلى التبغ، حسب المسؤول الحكومي، 12800 حالة وفاة مبكرة، كما تبين من خلال هذا التقييم أن التكلفة الاقتصادية السنوية للتبغ في المغرب تفوق 5 ملايير درهم .

وأكد الوزير أن الاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية 2019-2029 تتضمن من بين أهدافها الحد من استهلاك التبغ بالنسبة للفئة العمرية من 15 عاما فما فوق بنسبة 20 في المائة تقريبا بحلول عام 2029.  

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *