أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلّف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن الصانع التقليدي أصبح اليوم في صلب السياسات الحكومية الجديدة، بالنظر إلى قدرته على المساهمة في محاربة البطالة وخلق الثروة، عبر رقم صادرات يتجاوز مليار درهم.

وفي سياق ذي صلة، سجّل السعدي، في حوار أجرته معه جريدة “هسبريس” الإلكترونية اليوم السبت، أن الاشتغال على حماية المنتوجات التقليدية المغربية من السطو يحظى بأهمية كبرى داخل كتابة الدولة المكلّفة بالصناعة التقليدية، مشيرًا إلى وجود مديرية خاصة تُعنى بهذا الورش، وهي مديرية المحافظة على التراث والابتكار.

وقال كاتب الدولة إن بلادنا أصبحت رائدة على المستوى الدولي في ما يتعلق بالدفع نحو تسجيل علامات التصديق، وتثمين الملكية الفكرية والصناعية، موضحًا أن أزيد من 77 علامة مسجلة إلى اليوم، وأن المغرب ربح جميع المعارك القانونية التي خاضها في هذا المجال، مثل قضية الزليج المغربي.

واعتبر المتحدث أن معركة المغرب في هذا السياق قائمة على مستويين اثنين: الأول قانوني، والثاني تكويني للأجيال التي تحافظ على هذه الكنوز. كما شدّد على أن تقليد منتوجات الصناعة التقليدية المغربية يُعد أمرًا بالغ الصعوبة على أي دولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *