تم إدراج سلوك ملتحي بن أحمد، ضمن أسئلة إمتحان الدورة العادية في مادة علم الإجرام، دورة 11 يونيو 2025، مسلك القانون الخاص.
سلا – جواد مكرم le12
بينما لاتزال قضيته التي هزت الرأي العام، معروضة أمام جنايات سطات، كان السلوك الإجرامي، لملتحي بن أحمد موضوع إمتحان في كلية الحقوق في سلا.
لقد أدرج الموضوع، في إمتحان الدورة العادية في المادة علم الإجرام، دورة 11 يونيو 2025، مسلك القانون الخاص.
وجاء في الموضوع، ” شهدت مدينة بن أحمد قيام شخص عنيف وقوي البنية لمجرد إستفزازه بقتل مجموعة من الأشخاص بعنف مع التمثيل بجتثهم بطريقة وحشية”.
وجاء في الموضوع أيضا الذي إطلعت عليه جريدة le12.ma، ” علما أنه كان يدعي ظاهرياً تدينه الشديد وتكريس كل وقته لخدمة أحد مساجد حيه”.
وجاء في السؤال الذي خصص للإجابة عنه ساعة واحدة : “ماهو العامل المؤثر في إنحرافه؟ و ضمن أي صنف من المجرمين يمكن إدراجه مع التعليل؟.
يذكر أنه في 23 أبريل الماضي، أحالت السلطات الأمنية، المشتبه فيه المعروف بـ”ملتحي ابن أحمد” على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات، في إطار التحقيقات المتواصلة حول واقعة العثور على أشلاء بشرية في مرحاض المسجد الأعظم بالمدينة.
ووفق معطيات حصلت عليها جريدة le12.ma، فإن التحقيقات التي باشرتها المصالح المختصة مع المشتبه فيه الرئيسي، أفضت إلى الكشف عن معطيات جديدة دعّمت مجريات البحث، وسط أنباء عن اكتشاف ضحية جديدة محتملة.
وتفيد المصادر ذاتها بأن المشتبه فيه يعاني من اضطرابات عقلية، وكان موضوع شكايات متكررة من قبل عدد من السكان بسبب سلوكياته العدوانية، ما جعل اسمه مألوفًا لدى السلطات المحلية.
وشهدت مدينة ابن أحمد، الواقعة بضواحي سطات، منذ صباح الاثنين الماضي، حالة استنفار أمني غير مسبوقة، عقب العثور على أشلاء بشرية داخل مرحاض المسجد الأعظم، قبل أن تُكتشف أجزاء أخرى خلف ساحة مؤسسة تعليمية قريبة، من بينها جزء من رأس بشري يحمل بقايا شعر، في مشهد صادم خلف حالة من الذعر والهلع وسط السكان.
وتواصل عناصر الدرك الملكي تحرياتها الميدانية وتقنيات المسح الجنائي، من أجل تحديد هوية الضحية أو الضحايا، وكشف كافة ملابسات هذه الجريمة المروعة، التي هزّت الرأي العام المحلي.