شرعت مجموعة من الأحزاب السياسية في التعئبة مبكرا للاستحقاقات الانتخابية لسنة 2026. ورغم أن المناسبة هي عقد مؤتمراتها الجهوية أو مجرد لقاءات تواصلية، إلا أن هذه المحطات تشكل فرصة سانحة للتوقف عند الإكراهات والمشاكل التنظيمية التي تواجهها هذه الأحزاب والعمل على معالجتها..

يترأس الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، مساء اليوم الجمعة 13 يونيو 2025، ببني ملال أشغال المؤتمر الإقليمي السادس للحزب .

ويندرج المؤتمر الإقليمي الذي ينعقد تحت شعار: “تخليق الممارسة السياسية مدخل أساس لتنميةمجالية مستدامة”، في سياق استكمال تجديد أجهزته التنظيمية بالجهة وضخ دماء جديدة في فروعه بما يعزز قدراتها  على مواجهة التحديات الحاضرة والمستقبلية في أفق كسب الرهانات المعلقة على استحقاقات 2026.  

من جهته ، يعقد حزب العدالة والتنمية  مؤتمره الجهوي السابع  السبت 14 يونيو، بمقر الغرفة الفلاحية ببني ملال، بحضور الأمين العام عبد الإله بنكيران، الذي سيؤطر الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر الذي سينعقد تحت شعار: “النضال من أجل مصداقية الاختيار الديمقراطي وكرامة المواطنين”.

 ويشكل  المؤتمر الجهوي للحزب مناسبة لتجديد الهياكل التنظيمية الجهوية، وتعزيز آليات التأطير السياسي والتواصلي مع مختلف الفئات.

وفي الرباط يترأس محمد أوزين، الأمين العام للحزب، يوم غد السبت (14 يونيو 2025)،  اللقاء التواصلي الجهوي الذي سينظمه الحزب تحت شعار “البديل الحركي رهان المستقبل”. وسيشكل اللقاء فرصة لأوزين لعرض التحديات التي يواجهها التنظيم على بعد سنة واحدة من الاستحقاقات الانتخابية لـ2026 التي يراهن  عليها  لتحسين تموقع الحزب في المشهد الانتخابي الوطني، وتعبئة المناضلين للاصطفاف وراء القيادة في سياق سياسي حساس سمته  الأساسية بداية ” معركة” الاستقطابات لاستمالة الأعيان و” الكائنات  الانتخابية” لرفع حظوظ الفوز بالمقاعد الانتخابية.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *