شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم والمغرب العربي، خلال الأسابيع الأخيرة انتشارًا واسعًا لدمية غريبة تدعى “لابوبو”، حيث أصبحت حديث الكبار قبل الصغار، وباتت تظهر في كل زاوية على منصة “تيك توك” و “انستغرام” وحتى في الشوارع والمحلات.
“لابوبو” ذات الملامح الطفولية الغريبة والحركات المرحة جذبت اهتمام المغاربة بشكل كبير، وتحولت إلى أيقونة ترند ساخر وتفاعلي. حيت أصبح كثيرون يستخدمونها في فيديوهات فكاهية، بينما ظهرت أخرى على شكل زينة في سيارات ومكاتب.
لكن ما زاد الجدل حول “لابوبو” هو سعرها المرتفع مقارنة ببساطتها، إذ تُباع في بعض المحلات بأسعار تتراوح بين 300 و800 درهم، ووصلت في بعض المتاجر الإلكترونية إلى 1200 درهم، ما أثار سخرية واستياء عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوا الأمر بـ”الجنون الجماعي المؤقت”.
وتُعرض هذه الدمى غالبًا في ما يُعرف بـ”الصناديق العمياء”، حيث يجهل المشتري النموذج الذي سيحصل عليه، مما يضيف عنصر التشويق والفضول.
ورغم كونها دميةً دون وظيفة تعليمية أو تكنولوجية واضحة، فإن “لابوبو” حظيت بإعجاب عدد كبير من المشاهير والمؤثرين المغاربة، الذين ساهموا في تعزيز انتشارها.