نهاية وشيكة لنظام خامئني في إيران، تلك التي توحي بها تطورات الأحداث في الشرق الأوسط على خلفية هجوم إسرائيل على طهران والذي أودى بحياة قادة كبار في الجيش وعلماء في النووي.

الرباط- le12 + وكالات

عيّن المرشد الإيراني علي خامنئي، الجمعة، اللواء محمد با كبور قائداً عاماً للحرس الثوري، في أعقاب هجمات إسرائيلية قتلت القائد السابق حسين سلامي.

وفي حصيلة أولية لعملية “الأسد الصاعد”، قُتل: رئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري والقائد العام للحرس الثوري وحسين سلامي و6 علماء نوويين”

جاء ذلك إثر الهجوم الإسرائيلي الواسع فجر الجمعة، الذي استهدف العاصمة طهران وعدة مدن أخرى، بما فيها مواقع نووية حساسة.

200 طائرة هاجمت 100 هدف في إيران

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي آفي دفرين: “أكثر من 200 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شاركت في الضربات الافتتاحية على إيران صباح اليوم”.

وتابع، الطائرات المقاتلة أسقطت أكثر من 330 ذخيرة على نحو 100 هدف خلال الضربات.

وكشف مسؤول كبير بالجيش: “لدينا خطة هجومية طويلة وواسعة وتنتظرنا أيام معقدة”

وذكر مصدر أمني : “تصفية الشخصيات التي وجهناها لـ حزب الله في 10 أيام، وجهناها لإيران في 10 دقائق”.

روبيو : لم نشارك

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو:” لم نشارك في الهجمات الإسرائيلية على إيران، ولا ينبغي على طهران استهداف الولايات المتحد.

واضاف، “إسرائيل اتخذت الليلة إجراء أحادي الجانب ضد إيران. لسنا منخرطين في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة”.

وتابع، “إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بالهجوم، وأوضحت أن هذه الخطوة جاءت في إطار “دفاعها المشروع عن النفس”.

طهران تعلق المباحثات النووية 

وعلقت طهران المباحثات النووية مع واشنطن بعد الهجوم الإسرائيلي

وأعلنت إيران تعليق مشاركتها في المفاوضات النووية مع  الولايات المتحدة التي كان من المقرر عقدها في مسقط يوم الأحد.

ووفقًا للتلفزيون الإيراني، جاء القرار ردًا على العدوان الإسرائيلي الواسع الذي استهدف منشآت نووية وعدة مدن إيرانية فجر الجمعة.

و كانت الجولة المرتقبة تهدف لاستئناف المباحثات بعد توقف طويل، في ظل مطالب أميركية بوقف كامل لتخصيب اليورانيوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *