في أجواء يملؤها الحب والحنين، احتفل مهندس الديكور المغربي فؤاد قبيبو بذكرى زواجه من زوجته الموديل ابتسام بطمة، عبر منشور فني وعاطفي على حسابه الرسمي بموقع إنستغرام.
قبيبو اختار أن يشارك جمهوره لحظات من حفل زفافه، حيث نشر مجموعة من الصور التي أعادت إحياء ذكريات ذلك اليوم المميز، وأرفقها بتعليق يحمل نفحات رومانسية: “كل لحظة معك هي سعادة.. عيد زواج سعيد”.
وفي لمسة رمزية قوية، كشف قبيبو عن وشم يحمل اسم زوجته محفورًا على صدره، مرفقًا بصورة تشير إلى مكانه بإيموجي القلب، في تعبير منه عن مدى ارتباطه العاطفي بها، وكأنها القلب الذي ينبض في جسده.
المنشور حصد تفاعلاً واسعًا من المتابعين الذين أشادوا بروح الحب التي تجمع الزوجين، مؤكدين أن قبيبو وابتسام يشكلان واحدًا من الثنائيات الأكثر انسجامًا على السوشيال ميديا.
وفي المقابل، خلقت الفنانة المغربية، دنيا بطمة، الجدل، في لندن، عندما ظهرت في شوارع مدينة الضباب، وهي ترتدي سروال قريب من سراويل صديقة الدون وبعيد عن إطلالات مدام ميسي.
بين أناقة مدام ليونيل ميسي، أنتونيلا روكوزو، وجاذبية جورجينا رودريغيز، صديقة كريستيانو رونالدو، تقف دنيا بطمة في زاوية أخرى تمامًا، تُغذّي الجدل لا حول فنها، بل حول اختياراتها في اللباس، وآخرها الإطلالة “الصادمة” بسروالها الغريب في شوارع لندن.
من لندن إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لم يكن لصورة دنيا بطمة أن تمر مرور الكرام، إذ تحوّلت إلى مادة يومية للنقاش والسخرية، بسبب سروال غير مألوف أثار استهجان كثيرين، واعتُبر “خارجًا عن الذوق العام” و”مبالغًا فيه”، في وقت تتجه فيه الموضة العالمية نحو البساطة والانسجام مع السياق.
وسرعان ما قارن رواد الشبكات، ساخرين أو بجدية، بين هذه الإطلالة المثيرة للجدل وأناقة روكوزو، التي تعرف كيف تحافظ على حضورها الناعم والمتّزن دون ضجيج، وكذلك جورجينا رودريغيز، التي رغم جرأتها، تدير ظهورها بإحساس بالتوازن بين الموضة ومكانتها كرفيقة لأحد أشهر نجوم الكرة.
السؤال هنا ليس في نوع القماش أو درجة الضيق أو العرض، بل في الرسالة. هل تتحول بعض الفنانات إلى أسيرات للضوء المؤقت، لدرجة أن يضطررن لإثارة الجدل فقط من أجل البقاء في الصورة؟ وهل نحن أمام إفلاس في المحتوى الفني، يُعوّض بضجيج بصري لا يخدم لا الذوق ولا الرسالة؟
الحرية في اللباس لا جدال حولها، ولكن عندما يُوظَّف الجسد كساحة للصراخ البصري، فإننا ننتقل من حرية التعبير إلى استعراض لا طائل منه، لا يعبّر عن إبداع، بل عن رغبة في الظهور بأي ثمن.
في زمن تقاس فيه المكانة بعدد المتابعين وسرعة الانتشار، يبدو أن سروالًا واحدًا قادر على منافسة أعمال فنية كاملة، ولكن الفارق أن الأولى لحظة عابرة، والثانية رصيدٌ باقٍ.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. ربنا لا تؤاخدنا بما فعل السفهاء منا .
تنشرون الفساد وتشجعون الفاسقين والفاسقات