في مشهد إنساني وروحاني مؤثر، ودّع حجاج بيت الله الحرام الكعبة المشرفة بطواف الوداع في صحن المطاف بمكة المكرمة، إيذانًا بانتهاء مناسك الحج واستعدادًا للتوجه إلى المدينة المنورة.
وامتزجت لحظات الوداع بدموع المودعين وهم يرفعون أكفهم بالدعاء، مرددين برجاء: “اللهم ارزقنا العودة”.
وتنوعت المشاعر بين الأمل والشوق، فيما اصطف الحجاج حول الكعبة بنظرات طويلة تسبق الرحيل، بعضهم يضع يده على الحجر الأسود والدموع تملأ عينيه، وكأنهم يودعون أعز ما رأوه في حياتهم.
ورُفعت الهواتف لتوثيق اللحظة بصور ومقاطع فيديو، لتبقى الذكرى حية في القلوب، فيما تعالت الهمسات بالدعاء في مشهد يُجسد أسمى معاني الخشوع والسكينة.