خرجت عائلة الوداد البيضاوي، عن صمتها إزاء واقعة “الشارع” بين الرئيس هشام أيت منا والمنخرط “الهائج”، التي غزت التواصل الاجتماعي.

رشيد الغزاوي

استنكر المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي، في بيان له، الشجار الذي وقع بين أحد منخرطي النادي ورئيسه هشام آيت منا.

واعتبر البيان، الذي توصل موقع Le12.ma بنسخة منه، أن هذا الشجار يُعد “إساءة تعرض لها رئيس النادي هشام آيت منا، ولا تليق بمكانته ولا بالدور الذي يضطلع به في خدمة النادي”، حسب تعبير البيان.

وعبّر أعضاء المكتب المديري عن تضامنهم الكامل واللامشروط مع رئيس الوداد، مؤكدين مساندتهم له في كل قرار يتخذه بما يراه مناسباً لصون كرامة المؤسسة ومكانتها.

كما أكدوا احترامهم الثابت والدائم لصفة المنخرط، إيماناً منهم بالدور الجوهري الذي يضطلع به داخل منظومة النادي.

وأعلن أعضاء المكتب المديري رفضهم القاطع لتحويل الشوارع والساحات إلى منصات للإساءة أو التشهير برئيس المكتب المديري أو بأي مكون من مكونات النادي.

وختم البيان بالتعبير عن الأمل في أن يسود دائماً الاحترام المتبادل والحوار البنّاء، بما يخدم مصلحة نادي الوداد الرياضي ويعزز وحدته وتماسكه.

يذكر أن واقعة «الشارع» بين الرئيس هشام أيت منا والمنخرط «الهائج»، التي غزت التواصل الاجتماعي، جرت على هامش افتتاح “وداد ستور” أو متجر الوداد.

وإفتتاح متجر نادي الوداد امس في الدار البيضاء، لم يكن حدثا عاديا، حين أعلن النادي إهداء قميصه الجديد إلى رئيسه السابق المعتقل سعيد الناصيري.

‎وقررت إدارة نادي الوداد الرياضي لكرة القدم وإهداء القميص الجديد للنادي إلى عائلة سعيد الناصيري، الرئيس السابق للفريق الأحمر، وذلك خلال الافتتاح الرسمي لمتجر النادي، صباح اليوم الاثنين.

وفي تصريح صحفي، قال محمد طلال، الناطق الرسمي باسم الوداد: “لا يمكن أن ننسى في هذا اليوم العزيز على قلوبنا، السيد سعيد الناصيري، الذي كانت له بصمة كبيرة منذ سنة 2015. أولًا لأنه وضع ثقته فينا للعمل إلى جانبه، وثانيًا لأننا معه وصلنا إلى منصات التتويج. أحييه وأقول له: أهديك قميص الوداد، لأنك صديق عزيز، وأتحت لنا فرصة خوض تجربة تسيير فريق من حجم الوداد.”

‎وختم طلال تصريحه بالقول: “نتمنى أن تكون هذه العلامة الجديدة فاتحة خير علينا، وتُدخل علينا الألقاب.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *